بدأت الاجهزه الامنية بوزارة الداخلية تحقيقات مكثفة حول الحادث الارهابى الذى ادى الى استشهاد 23 من ضباط وجنود حرس الحدود بالفرافرة، حيث قام فريق من قطاعى الامن الوطنى والامن العام بعمليات استجوابات مكثفة لعدد من العناصر التكفيرية التى تم القبض عليها بعد مداهمات شاركت فيها القوات المسلحة والشرطة للمناطق الجبلية الملاصقة لمكان الحادث. وذلك بعد ان اوفد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مساعديه للامن العام والامن الوطنى وفرق من البحث الجنائى بمدريات امن الجيزة واسيوط والمنيا لاجراء تحقيقات موسعه للوصول الى العناصر الاجرامية التى نفذت الجريمة وقد استمعت الاجهزة الامنية إلى عدد من شهود الواقعة الذين شاهدو سيارات الدفع الرباعى المحملة بالاسلحة الثقيلة التى اقتحمت المنطقة الجبلية ونفذت الجريمة حيث اشار الشهود فى التحقيقات التى اجرتها اجهزة الامن معهم إلى إنهم كانوا يرتدون ملابس الاعراب وان عملية استهداف قوات الجيش استمرت اكثر من 40 دقيقة خاصة بعد قيامهم باستهداف مخزن الذخيرة وهو الذى تسبب فى احداث حالة من الذعر بالمنطقة وما زالت أجهزة الأمن تواصل جهودها بحثا عن عناصر تكفيرية اخرى وذلك بعد ورود معلومات بتجمع اعداد كبيرة من تلك العناصر فى تلك المنطقة بعد حضورهم خلال الاشهر الثلاثة الماضية. ومن ناحية اخرى قامت اجهزة الامن بحملات امنية مكثفة على العناصر التكفيرية عليى محافظات شمال سيناء ومطروح وأسيوط ونجحت الحملات باشراف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام فى ضبط 11 من التكفيريين وبحوزتهم 6 قنابل و 18 بندقية آليه وكميات كبيرة من الذخيرة وتبين أن المتهمين هاربين من احكام بالمؤبد لارتكابهم حوادث ارهابية واجرامية اودت بحياة العشرات من المواطنين الابرياء على مدار الايام الماضية ويقوم فريق من الامن الوطنى باشراف اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية بالتحقيق معهم حول الجرائم الارهابية وكذلك الجرائم التى كانوا قد خططو لتنفيذها واعدوا الاسلحة والقنابل لتنفيذها خلال الفترة المقبلة فى الوقت الذى واصلت فيه قوات الامن المركزى باشراف اللواء اشرف عبدالله والعمليات الخاصة باشراف اللواء مدحت المنشاوى لاقتحام المناطق الجبلية بمنطقة شمال سيناء بحثا عن باقى العناصر وقد تم احالة جميع المتهمين الى النيابة التى تولت التحقيق.