كشفت مصادر أمنية «للأهرام» بأن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد وجه ضباط الأمن الوطنى والأمن العام إلى منطقة الفرافرة بعد الحادث الإرهابى الغادر حيث يتابع مساعدا وزير الداخلية اللواءان سيد شفيق وخالد ثروت فرق البحث التى بدأت فى العمل بموقع الأحداث، كما تم الإستعانة بضباط البحث الجنائى بمديريات أمن الجيزة وأسيوط والوادى الجديد حيث يقوم رجال العمليات الخاصة بإشراف اللواء مدحت المنشاوى بتمشيط المنطقة الجبلية بالأشتراك مع القوات المسلحة للبحث عن العناصر الإرهابية التى ارتكبت الحادث الإجرامي. وكشف مصدر أمنى مسئول ل «للأهرام» بأن العناصر التى نفذت تلك الجريمة من العناصر التكفيرية والتى انتقلت فى الفترة الأخيرة من سيناء نتيجة للحملات الأمنية التى قامت بها القوات المسلحة والشرطة والتى أدت إلى مصرع عشرات التكفيريين والقبض على المئات وهو ماجعلهم يتجهون إلى منطقة أخرى محاولين إثبات سطوتهم وتنفيذ مخططاتهم الإرهابية مستغلين تدفق الأسلحة خلال ثورة 25 يناير والتى نجحت القوات المسلحة والشرطة فى إغلاق معظم منافذها. وأضافت المصادر بأن العناصر التكفيرية التى ارتكبت تلك الجريمة من المرجح أنها حضرت إلى الوادى الجديد لتنفيذ هذا المخطط خلال الأشهر الماضية وأنهم كانوا يخططون لتنفيذ المزيد من الجرائم الإرهابية حيث يقوم رجال القوات المسلحة والشرطة الآن بمحاصرة المنطقة بحثا عن منفذى تلك الجريمة.