حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى من أن الدول الراعية للإرهاب ستكتوى بناره إن آجلا أو عاجلا، وهو الأمر الذى يستدعى وقفة جادة من جميع الدول الشريفة المحبة للسلام، من أجل القضاء على هذا الخطر. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة، بأن الرئيس ، تلقى اتصالا هاتفيا أمس من رومانو برودى، المبعوث الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة لمنطقة الساحل الإفريقى، بحث خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية بوجه عام، وفى ليبيا والقرن الإفريقى بوجه خاص. كما تطرقا إلى القصف الذى تعرض له مطار طرابلس أخيرا، والتداعيات السلبية التى من الممكن أن تنجم عن تفاقم العنف فى ليبيا، أخذا فى الاعتبار إمكان امتدادها إلى دول جوارها الجغرافى، وكذا إلى منطقة الساحل التى تعانى بالأساس ويلات الإرهاب، فضلا عما يوفره تدهور الأوضاع فى ليبيا من احتمالات لنقل نشاط بعض الجماعات المتطرفة إليها. وأضاف بدوى أن الجانبين قد اتفقا على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لمكافحة الإرهاب والحد من آثاره المدمرة على الدول والشعوب.