بعد مرور 15 يوما علي رمضان تراجعت أسعار المبيعات في جميع السلع والمنتجات بنسبة تصل إلي نحو 25% لتعود حركة البيع والشراء لطبيعتها المعهودة بالأسواق التي تخيم عليها حالة من الركود وذلك مع ارتفاع بعض أنواع السلع بسبب ارتفاع أسعار النولون بالإضافة إلي نقص أنواع أخري. علي الجانب الأخر تفاءلت الأسواق بارتفاع طفيف في زيادة الإقبال من جانب المنشأت السياحية والمناطق الساحلية بنسبة لا تتعدي ال 20% من حجم المبيعات بسبب استقرار الأوضاع السياسية في الفترة الأخيرة وبداية تعافي النشاط السياحي. قال إبراهيم حداد أحد تجار سوق العبور، أن الأسواق تشهد حالة من الأستقرار وانخفاض حركة البيع بنسبة 20% مقارنة ببداية شهر رمضان وهو أمر طبيعي جدا مشيرا إلي أن ثقافة الشعب المصري في الشراء تبدأ بتكالب كبير علي الشراء مع بداية رمضان لتهدأ بعدها ولذلك تستعد الأسواق بضخ كميات كبيرة من السلع لتواجه هذه الطفرة في البيع وأضاف أن هناك زيادة طفيفة شهدها سوق العبور في السلع الموجهة للنشاط السياحي والمدن الساحلية بنسبة لا تتجاوز ال20 % بسبب انتعاش حركة السياحة نسبيا بعد استقرار الأوضاع السياسية وبداية موسم السياحة. وحول الفاكهة قال حداد إن جميع أسعار الفاكهة معقولة إلي حد ما وهناك زيادة في كمياتها فيما عدا الأنواع الجديدة والتي ترتفع أسعارها بسبب بداية ظهورها بكميات محدودة متوقعا زيادة الإقبال عليها مع نهاية رمضان وبداية أيام الأعياد ليزداد الطلب عليها. ومن جانبه قال أحمد هارون أحد كبار تجار الأسماك بسوق العبور إنه علي عكس المعتاد فإن هناك انخفاضا حادا في حركة المبيعات خلال هذه الفترة من الشهر مشيرا إلي أنه من المتوقع أن يزداد السحب علي الأسماك بعد ثاني أسبوع من رمضان ولكن التجار لم تتمكن من ترويج منتجاتهم ولذلك يتم البيع بأسعار زهيدة جدا مما يكبد التجار خسائر كبيرة جدا. وأكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية للقاهرة، ان هناك انخفاضا في حجم المبيعات بعد ثاني أسبوع من رمضان . قال محمد شرف نائب رئيس شعبة القصابين »اللحوم« بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار اللحوم ارتفعت بقيمة 1 جنية لأسعار الجملة لتصل إلي 49 جنيها في المذبح ، ليباع سعر الكيلو بما يتراوح من 75 إلي 80 جنيها .