تصل مسابقة بطولة كأس مصر لكرة القدم هذا الموسم إلى محطة الدور قبل النهائى الذى ينطلق اليوم بمباراة واحدة يلتقى فيها الزمالك مع وادى دجلة فى اللقاء الذى سيجمع بينهما باستاد الدفاع الجوى فى التاسعة والنصف مساءً تحت الأضواء الكاشفةعلى أن تختتم مباريات هذا الدور غداً بالمباراة الثانية والأخيرة والتى يلتقى فيها الأهلى مع سموحة باستاد القاهرة.. وذلك فى مباراتين تحملان شعار الثأر والتعويض والأهمية لأطرافها الأربعة، حيث سبق أن التقى الزمالك ووادى دجلة فى نهائى كأس مصر العام الماضى وفاز الزمالك بالمباراة وبالكأس، والآن شاءت الأقدار أن يلتقيا مرة أخرى فى بطولة كأس مصر هذا الموسم ولكن فى الدور قبل النهائي.. كما سبق أن التقى الأهلى وسموحة فى نهائى الدورى هذا الموسم وفاز الأهلى بالمباراة والدرع، وشاءت الأقدار أن يلتقيا مرة أخرى فى الدور النهائى لكأس مصر ليكون السؤال هل ينجح فريقا وادى دجلة وسموحة فى الثأر وتعويض هزيمتهما أمام الزمالك والأهلي، أم ينجح قطبا القمة المصرية فى تأكيد جدارتهما والتأهل للدور النهائى للكأس، وفى لقاء سيحمل الثأر أيضاً بعد هزيمة الزمالك أمام الأهلى فى الدورة الرباعية لبطولة الدوري.. عموما هذا ما ستجيب عنه نتائج مباراتى اليوم وغداً والتى يجب أن تنتهى بفوز فريق وتأهله للنهائي.. وخسارة آخر وخروجه من البطولة، حيث إنه فى حالة انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل سيلجأ الفريقان لركلات الترجيح من نقطة الجزاء مباشرة لتحديد الفائز. وإذا عدنا سريعا لمباراة اليوم بين الزمالك ودجلة نجدها إحدى المواجهات الصعبة والمؤثرة على كل منهما خاصة بعد أن توقف طموح كل منهما على بطولة الكأس بعد انتزاع الأهلى لدرع الدوري، ومن هنا سنجد أن كل فريق سيدخل المباراة رافعاً شعار الفوز ليتخطى الآخر نحو الدور النهائى ومن هنا تكمن صعوبة ا لمباراة أمام كل من أحمد حسام ميدو المدير الفنى للزمالك وأحمد حمودة المدير الفنى المؤقت لفريق وادى دجلة وماذا أعد كل منهما لهذه المواجهة وكيف سيخوضها وتشكيله لإيقاف خطورة الآخر. وعموما يجب أن نوضح أن كل فريق قطع شوطاً كبيراً فى التأهل لهذا الدور، حيث تأهل الزمالك بعد الفوز على المحلة فى دور ال16 ثم على حرس الحدود فى دور الثمانية، فيما تأهل واد دجلة بعد فوزه على كهرباء الإسماعيلية فى دور ال32 ثم على المقاولون فى دور ال16ثم على الإسماعيلى فى دور الثمانية.