بدأ وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس زيارة لأفغانستان فى مهمة للوساطة بين طرفى أزمة الانتخابات الرئاسية الأفغانية الناجمة عن إعلان المرشحين عبدالله عبدالله وأشرف عبدالغنى فوزهما، فى ظل اتهامات واسعة بحدوث تزوير. وقال كيري، عقب لقائه يان كوبيس رئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة أفغانستان فى السفارة الأمريكية فى كابول: «من الواضح أننا فى لحظة حرجة للغاية بالنسبة لأفغانستان»، مضيفا أن شرعية الانتخابات ومستقبل العملية الانتقالية على المحك، معربا عن أمله فى إيجاد حل سريع للأزمة. من جانبه عبر أشرف عبدالغنى الفائز بالانتخابات الرئاسية الأفغانية، حسب النتائج الأولية، تأييده إجراء تحقيق واسع من أجل تبديد جميع الشكوك المثارة حول تزوير الانتخابات، بينما واصل المرشح عبدالله عبدالله رفضه نتائج الانتخابات، مطالبا بإعادة فرز الأصوات فى 11 ألف مركز تصويت، بينما وافق عبدالغنى على فرز أصوات 7100 مركز فقط.