قتل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» عددا من قياديى الفصائل المسلحة بسبب رفضهم تقديم البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى خلال اجتماع لهم عقد فى الفلوجة. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوى إن مقتل قادة الفصائل المسلحة أثار احتقانا كبيرا فى مدينة الفلوجة. ودعا العيساوى فى تصريح خاص لراديو (سوا) - الحكومة العراقية إلى استغلال هذه الفرصة والتحالف مع الفصائل المسلحة فى الأنبار من أجل طرد تنظيم داعش من العراق, وأشار إلى أنه أبلغ الجانب الأمريكى قبل أيام بضرورة التدخل لشن ضربات جوية على معاقل التنظيم. وفى الوقت نفسه ،أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس أن12شخصا قتلوا وأصيب 13 أخرون فى سلسلة حوادث عنف متفرقة فى مدين§ة بعقوبة مركر محافظة ديالى شمال شرقى بغداد. وأوضحت المصادر ان مسلحين ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام( داعش) هاجموا نقطة تفتيش لعناصر الصحوة فى قرية «حنبس» فى أطراف قضاء المقدادية شمال شرقى بعقوبة مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الصحوة وإصابة رابع بجروح ، وسقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر على منزل فى ناحية السعدية شمال شرقى بعقوبة مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة أربعة آخرين مع الحاق اضرار كبيرة بالمنزل، إنفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق فى حى العسكرى وسط قضاء بلدروز جنوب شرقى بعقوبة فى تجمع للمدنيين ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثمانية آخرين بجروح . ومن ناحية أخرى، قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى إن الأكراد يحترمون إرادة مكونات كركوك، وسيعملون على أن تصبح المحافظة نموذجاً للتعايش فى المنطقة والعالم. وفى الوقت نفسه أعلن رئيس السن للبرلمان العراقى مهدى الحافظ عن وجود شبه اتفاق على تقديم جلسة البرلمان المقبلة إلى الأسبوع المقبل. ونقلت قناة العراقية الرسمية عن الحفظ قوله إن "هناك شبه اتفاق على تقديم جلسة البرلمان إلى الأسبوع المقبل".