أكدت قيادات حزبية بالحرية والعدالة أن تشكيل الحكومة الائتلافية مجرد طرح إجرائي, الهدف منه الوصول بالبلاد الي بر الأمان,ونفت القيادات سحب الثقة من حكومة الجنزوري, وقالوا إن الحزب يتسم بالمرونة لأن سحب الثقة خيار أخير. مشيرين الي أن الحزب لم يسم قيادات بعينها للحقائب الوزارية وقالوا إن خطاب التكليف لم يصلنا بعد,والمهم التواصل مع شركاء البرلمان والقوي السياسية كلها وتحديد برنامج للحكومة المنتظرة قبل تقسيم الوزارات وأكد صبحي صالح القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة, ووكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب-في تصريح للأهرام- أن الحزب لا يسعي لأي تصادم بطرحه تشكيل حكومة ائتلافية,وقال إن ما نتحدث عنه لا يعدو أن يكون طرحا في اتجاه الحلول وليس في اتجاه الاجراءات, وقال لكننا مع هذا جاهزون لتشكيل حكومة من الامس وليس غدا. وأضاف في تصريحات لالاهرام-أننا لا نفضل سحب الثقة من الحكومة, وكأن صراعا يدور علي السلطة, ولكننا نفضل أن تقدم الحكومة استقالتها طواعية,وأشار الي مشاورات ستجري مع المجلس العسكري في حال الاتفاق علي تشكيل حكومة ائتلافية,لافتا إلي أحقية المجلس العسكري وفق المادة56 من الاعلان الدستوري في تشكيل الحكومة. ولفت الي لقاءات عقدت مع الحكومة فضلا عن التصريحات المتوالية عن الاداء الحكومي النمطي,وثمن الاداء الاقتصادي لحكومة الجنزوري,ووصفها صبحي صالح بأنها ابداعات اقتصاديةلكنها لم تصل لرجل الشارع,وقاللكن الجنزوري ركز في الاقتصاد وترك الامن وملاحقة الفساد,واجراء اصلاح محدود داخل النظام القائم, واضافلكن النظام القديم يحتاج لرفع أنقاضه وليس ترميمه. واشار الي لقاءات أجريت مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء للتفاهم حول المشكلات الحالية المطروحة والتي أبدي فيها تفهما واضحا, لكن دون إجراء علاج جذري لها,مشيرا في هذا السياق إلي أن كل الوزارات تحتاج لإعادة هيكلة وليس وزارة الداخلية فقط. ونفي صالح تحديد أسماء بعينها داخل الحزب لتولي حقائب وزارية, وقال إن القضية ترتبط أولا بطبيعة المناخ السياسي والتوافق بين القوي السياسية,والخبرات والكفاءات كثيرة وليس من الضروري أن يتولي الحقائب الوزارية القيادات الحزبية, بل هناك سياسيون وتكنو قراط وأصحاب كفاءات يصلحون لتولي هذه المهمة.