واصلت جماعة الاخوان اعمالها الارهابية ضد مصر والمصريين حيث دعت انصارها الى التظاهر امس تحت عنوان »اليوم موعدنا« تزامنا مع ذكرى عزل الرئيس الاسبق محمد مرسى المنتمى للجماعة فى محاولة منها للتاثير على المشهد السياسى فى مصر والضغط من اجل العودة للحياة السياسية مرة اخرى بعد ان انتفض الشعب المصرى ضد حكم الجماعة ورفضه فى 30يونيو 2013واستجاب الجيش لارادة الشعب المصرى فى 3 يوليو2013. وقام العشرات من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى امس فى تحرك مفاجئ بقطع حركة المرور بثلاثة شوارع رئيسية بالقاهرة والجيزة فى إطار فاعلياتهم الخاصة بذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. كما قاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات وقطع حركة مرور السيارات بشارع النصر بمدينة نصر وشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين وشارع الهرم ..مرددين العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والشرطة. وتحركت قوات الأمن لتلك المناطق لتفريق عناصر الجماعة الإرهابية وإعادة فتح الطرق الثلاثة مرة أخري. وطالبت الجماعة وتحالف مايسمى «دعم الشرعية» الداعم للاخوان فى بيان انصارهم بالاعتصام بالميادين وحددت عددا من المساجد للخروج منها فى مسيرات عقب صلاتى العصر والمغرب مستغلين كثافة المصلين فى شهر رمضان الكريم . وتتضمن مساجد بمناطق الهرم وعين شمس والمطرية وميدان لبنان ومدينة نصر وحلوان وشبرا والمرج بالقاهرة والقائد ابراهيم بالاسكندرية وميدان الاربعين بالسويس ومناطق اخرى متفرقة فى المحافظات من اجل تشتيت الجهود الامنية واحداث ارتباك فى الشارع المصري. كما دعت الجماعة انصارها للحشد والتظاهر امام منازل القضاة ونوادى القضاء والشرطة ورفع صور المعزول والاعتصام بالميادين ومحاولة اقتحامها فى دعوة صريحة للعنف والارهاب. وقد وضعت وزارة الداخلية خطة امنية محكمة لتامين المنشآت والميادين والمواطنين حيث شهدت جميع محافظات الجمهورية استنفارا امنيا لمواجهة أى اعمال عنف او ترهيب للمواطنين او اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتم الدفع بقوات اضافية للتامين وقوات الانتشار السريع للتدخل الفورى والطاريء لمواجهة اعمال العنف المتوقعة من قبل الجماعة الارهابية وانصارها كما تم الاستعانة بخبراء المفرقعات والقوات الخاصة والامن العام وتكثيف وجود الاكمنة الثابتة والمتحركة فى كل المحافظات لفرض الامن وحماية المواطنين. واغلقت قوات الامن ميدان التحرير امس تحسبا لوقوع اعمال عنف وشغب من قبل جماعة الاخوان وانصارها ودفعت بقوات متمركزة بكل الشوارع الجانبية للميدان و تم نشر مجموعات من خبراء المفرقعات لتمشيط ميدان التحرير ورابعة العدوية، ومحيط قصر الاتحادية، بشكل مستمر لضمان عدم زرع اية عبوات متفجرة بها، بالإضافة الى تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية. كما كثفت قوات الامن من تواجدها بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، ورفع درجة الاستنفار للتصدى لأى لمحاولات الاخلال بالأمن العام والتعامل الفورى والحاسم معها وفقا للقانون. وقد رصدت مدير أمن الإسكندرية قيام بعض أنصار تنظيم الإخوان الإرهابى بتنظيم مسيرة محدودة فى منطقة شرق المدينة بدائرة قسم شرطة العطارين و قاموا بترديد هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة، وتعطيل الحركة المرورية والمواصلات العامة والخاصة، وقامت قوات الأمن بتفريقهم و تم ضبط 15 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى أثناء فرارهم، وبحوزتهم كمية من زجاجات الخل والمنشورات وبوسترات للرئيس المعزول وبعض الشماريخ والألعاب النارية. كما شددت قوات الأمن بالسويس من اجراءاتها الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة ونفق الشهيد أحمد حمدى و المنشآت الحيوية والشركات البترولية تحسبا لمظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية. فيما استنكرت كل القوى السياسية والحركات دعوة جماعة الاخوان وتحالف مايسمى «دعم الشرعية» انصارهم للتظاهر والاعتصام واقتحام الميادين فى ذكرى عزل مرسى مؤكدين سعى الجماعة لاسالة دماء المصريين وترويعهم لافتين الى ان العوة لن تجد صدى لها وستحظى بضعف كبير من المشاركين بعدما عرفوا حقيقة الجماعة الارهابية ولن تؤتى ثمارها فمصر الآن بها رئيس وطنى مخلص منتخب هو الرئيس عبد الفتاح السيسى ويحظى بدعم كل المصريين وحبهم بعد ان اختاروه فى انتخابات حرة ونزيهة. واعتبروا ان الدعوة مجرد حرب نفسية تشنها الجماعة ضد الدولة المصرية من اجل الظهور والعودة للمشهد مرة اخرى والحصول على اية مكاسب . كما اعلنت القوى الشبابية عن عدم نزولها للميادين للاحتفال بعزل مرسى لعدة اسباب منها التخوف من وقوع مصادمات او اعمال عنف وارهاب وتفجيرات تؤدى لسقوط الابرياء. وأكد شباب 6 ابريل عدم مشاركتهم فى فاعليات امس التى دعا لها تحالف ما يسمى «دعم الشرعية» و شددت حركة تمرد على انها لن تقيم احتفالات بمناسبة ذكرى عزل مرسى حتى لا تكون التجمعات هدفا لعمليات ارهابية ووصف المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الإستقلال، أن الدعوات التى اطلقها ما يسمى »بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية»، ب «الفاشلة» مؤكدا أن سلسلة التفجيرات التى يقوم بها المخربون لن تثنى الشعب عن تحقيق أماله وتنفيذ الإستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل، وأن الشعب المصرى بمشاركة قواته المسلحة ورجال الشرطة سيقضون على الإرهاب نهائيا مهما كانت التضحيات حتى تستقر الدولة وينعم المواطنون بالأمن والأمان. ورفض حزب النور دعوة الاخوان للتظاهر مؤكدا ان التظاهرات ستؤثر سلبيا على الوطن داعيا الجماعة الى الاعتراف بالواقع وعدم دفع شبابها الى الهاوية وضرورة وقف الصدام مع المجتمع حفاظا على الوطن.