نظمت نقابة الموظفين فى قطاع غزة أمس إضرابا شاملا فى المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية، احتجاجا على عدم صرف حكومة الوفاق الوطنى رواتب موظفى حكومة غزة السابقة. وقال محمد صيام، رئيس نقابة موظفى غزة فى تصريح صحفى إن الإضراب العام جاء ضمن الفعاليات التصعيدية التى ستنفذها النقابة فى القطاع العام، موضحا أن الاضراب شمل إغلاق أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعدم وجود أى موظف فى مكتبه. وشهد قطاع غزة مطلع الشهر الحالى حركة احتجاج واسعة من قبل موظفى الحكومة السابقة التى كانت تديرها حركة حماس فى قطاع غزة، وصل إلى حد اغلاق البنوك وأجهزة الصرافة الآلية عدة أيام . وهددت نقابة موظفى غزة الاسبوع الماضى بفعاليات غير متوقعة فى حال استمرار عدم تلقى الرواتب من قبل حكومة التوافق، الا أن رئيسها رامى الحمد الله قال إن حكومته لا تستطيع أن تدفع الرواتب لمرورها بأزمة وعجز مالى فى الموازنة يقدر بنحو 1.8 مليار دولار. وعلى الصعيد الأمني، واصلت إسرائيل مساء أمس الأول حملتها فى الضفة الغربية بحثا عن مستوطنيها الثلاثة المفقودين. وذكرت صحيفة »يديعوت أحرونوت« الإسرائيلية أن القوات اعتقلت عشرة فلسطينيين فى الخليل للاشتباه فى صلتهم »بأنشطة إرهابية« ، مضيفة أنه تم أيضا مداهمة 136 منشأة أخري. ومن جانبها ، ذكرت وكالة »معا« الفلسطينية أن قوات الاحتلال شنت عملية دهم استهدفت عشرات المنازل والأسرى المحررين فى قرية عورتا جنوب نابلس. وعلى صعيد آخر ، شن وزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بينيت هجوما قويا على الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووصفه أمس بأنه »إرهابى كبير«.