أكد عبدالستار فتحى رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أنه لم تعرض حتى الآن أى من مسلسلات رمضان على الرقابة، وذلك على الرغم من مخاطبته شركات الإنتاج الدرامى المختلفة لتسليم أعمالهم للرقابة. وقال: إن التراخيص تعتبر لاغية مالم تشاهد الرقابة الشريط المصور للعمل بعد الانتهاء من تصويره ومونتاجه ويعتبر الترخيص الذى حصل عليه العمل كأن لم يكن. وأضاف رئيس الرقابة أن التراخيص الأولى التي تمنح للعمل الدرامى ليست تراخيص بالموافقة النهائية على عرضه ولكنها من أجل تسهيل استخراج تصاريح التصوير التى تطلبها بعض الوزارات والأماكن المختلفة للتصوير كتصاريح وزارة الداخلية للشوارع وهيئة الآثار للتصوير فى الأماكن الأثرية وغيرها من الأماكن التى تتطلب موافقات الجهات المختلفة. وأكد عبد الستار أنه سيتخذ كل الإجراءات ضد أى عمل سيعرض دون موافقة الرقابة على عرضه بأى من القنوات حتى لو كان العمل جيدا وغير مخل لأن عدم عرض العمل على الرقابة هو خرق للقانون ويعرض صاحبه للغرامة وقد تصل العقوبة للحبس، مشيرا إلى أن عدم وجود تعاون بين جهاز الرقابة ووزارات الاتصالات والاستثمار والهيئة المنوطه بشئون الاعلام هو ما يعرقل جهود الرقابة ويجعلها تفقد سيطرتها على الفضائيات ولا تستطيع أن تؤدى واجبها على أكمل وجه وأكد أنه سيحارب حتى يجعل الرقابة أكثر فعالية فى إتخاذ القرارات وتنفيذها لتؤدى رسالتها المنوط بها.