صرح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنه يدرس حاليا كيفية إيجاد الأسلوب المناسب لأزمة جماهير الأهلى وبورسعيد التى مر عليها أكثر من ثلاث سنوات عقب واقعة استاد بورسعيد. وقال عبد العزيز إن الدخول فى هذا الموضوع يجب أن يكون برفق وبعناية نظرا لحساسية الموضوع، خاصة وأن الأزمة تصاعدت لتكون بين ادارتى الناديين ، وأضاف أنه يجب الجلوس مع أهل بورسعيد وأسر شهداء الأهلى حتى يمكن الخروج من المأزق الحالي. أما بالنسبة لمشكلة الأهلى مع لجنة الأندية فقال وزير الشباب والرياضة إنه تحدث مع محمود طاهر رئيس النادى الأهلى ومرتضى منصور رئيس الزمالك ولجنة الأندية وشعر بأن هناك نية فى إيجاد صيغة لحل الخلاف فى وجهات النظر بين الطرفين، وأوضح عبد العزيز أن تدخله لإنهاء المشكلة ليس له علاقة بقرارات لجنة الأندية أو قبولها أو رفضها، وبنفس الأسلوب بالنسبة لموقف النادى الأهلى مؤكدا التزامه التام برغبة الاتحاد الدولى (الفيفا) بعدم التدخل الحكومى فى شئون كرة القدم. وعن أزمة عقد الشركة الراعية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، أكد عبد العزيز أن الوزارة لم تتدخل فى بنود العقد مع اتحاد الكرة بالنسبة للجوانب الفنية، ولكن كان الاعتراض من الشئون القانونية بالوزارة على مدة التعاقد الذى ينتهى فى عام 2017 بينما تنتهى مدة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عام 2016 وهو أمر مرفوض، وتمت الموافقة على التعاقد حتى عام 2015 فقط مشيرا إلى أن عقد الشركة الراعية مع إتحاد الكرة تم بدون موافقة وزارة الشباب والرياضة. وأوضح أنه فى حالة وجود أى ملاحظة لا تتفق مع اللوائح والقانون سيتم ابلاغ ومخاطبة الجبلاية بها للرد عليها خلال 30 يوما. على صعيد آخر ينتظر مسئولو وزارة الشباب والرياضة تقرير النيابة العامة عن أسباب الحريق الذى تعرضت له غرف مبنى الوزارة خلال الأيام الماضية، والذى كان يحتوى على العديد من الملفات التى تخص أوجه الصرف لمراكز الشباب عن الفترة الماضية. وفيما يتعلق بهذا الشأن أكد خالد عبد العزيز أن كل العقود والملفات التى كانت موجودة فى الطابق الذى وقع فيه الحريق موجودة، كما هى ولم تصب بأى ضرر أو اتلاف.