اختطف مسلحون مجهولون الدكتور وديع رمسيس صاحب مستشفي رمسيس بالعريش لدي عودته الي منزله في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول. ووفقا للمعلومات المتوافرة، فإن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون للجماعات التكفيرية، كانوا يستقلون سيارتين، تابعوا سيارة الدكتور وديع، واعترضوها، تحت تهديد السلاح، وقادوه الي جهة غير معلومة. وعلم «الأهرام»، أن الطبيب اتصل بالممرضة التي تعمل معه في الثالثة فجر أمس، وأبلغها باختطافه، وأن الخاطفين يطلبون فدية قدرها 10 ملايين جنيه، ويجب دفعها خلال مهلة لا تزيد على عشرة أيام.. واستغرقت المكالمة وفقا للممرضة نحو 45 ثانية فقط، ثم أغلق موبايل الدكتور وديع. وقامت الممرضة بإبلاغ السلطات الأمنية، التي بدأت تحرياتها من أجل تحديد الجناة ومكان احتجاز الضحية. وأشارت التحريات الآولية إلى أن المختطفين هم من العناصر الارهابية التى تبحث عن تمويل بعد إغلاق الانفاق، وتجفيف معظم منابع تمويلها. ويذكر أن الطبيب المختطف من آثرياء سيناء ومعروف بأخلاقه الحميدة وعلاقاته الطيبة مع الجميع فى العريشوسيناء.