سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الملتقى العالمى لمجموعة «إن سى آر» لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا: تحملنا فترة عدم الاستقرار فى دول الربيع العربى ومصر شريك مهم ومفتاح لإفريقيا وحصتنا بها 90%
نعمل فى منطقة الشرق الأوسط منذ عقود، واختبرنا كثيرا من تجارب عدم الإستقرار الإقتصادى، ولدينا إلتزام بالشراكة والعمل مع الأسواق المختلفة ، وتحملنا فترة التوتر وعدم الإستقرار خلال السنوات الثلاث الاخيرة بدول الربيع العربى، ومصر من أهم الشركاء فى المنطقة العربية، وحصتنا السوقية بها تزيد على 90%، ونعمل بمصر منذ 78 عام ، وندرك جيدا إحتياجات السوق المصرية، ونحرص على إمداد مصر بأحدث تكنولوجيا متاحة. هذا ما أكده ستيليوس فراكوس نائب رئيس مجموعة "إن سى أر" العالمية للأسواق الناشئة فى رده على سؤال للأهرام بالمؤتمر الصحفى الذى عقد قبيل فاعليات الملتقى العالمى الذى نظمته المجوعة فى دبى الأسبوع الماضى. وأضاف فراجوس بأن للمجموعة عدد من المصانع التى أقامتها فى دول مختلفة، وعلى الرغم من أهمية السوق المصرية إلا أن المرحلة الحالية لا يوجد دافع كبير لإقامة مصنع بها حيث أن هناك معايير للجدوى الإقتصادية تسبق إنشاء مصنع ، ولكن هذا الأمر نضعه فى الإعتبار نظرا لأهمية السوق المصرية كمفتاح لقارة أفريقيا وكمعبر مهم بين الشرق والغرب. مشاركة مصرية مهمة من عدد من البنوك فى مؤتمر ينقل للعالم أحدث تكنولوجيا تتعلق بوسائل الدفع الإليكترونية للبنوك ولشركات السفر والسياحة والفنادق والمطاعم بل وأيضا محال التجزئة المختلفة. هذه الثورة التى شارك فى فاعلياتها أكثر من 1000 شخص من 22 دولة بالمنطقة يمثلون شريحة من دول مجموعة الشرق الاوسط وإفريقيا وأسيا والتى تعمل بها "إن سى أر" ، من بين 180 سوق تجعلها المجموعة الأولى على مستوى العالم لمدة 22 سنة متعاقبة فى تصنيع ماكينات الدفع الألى الحديثة، كل هؤاء شاهدوا ولمسوا عن قرب ثورة تكنولوجية غير مسبوقة ستجعل أشياء كثيرة تختفى من حياتنا مثل طوابير المطارات ، وإضاعة الوقت فى أروقة البنوك إنتظارا لصرف الأموال ، أو لمناقشة موظف البنك، أو فى مسائل مثل التسوق. وأكد حبيب حنا العضو المنتدب للشركة فى منطقة جنوب الخليج وباكستان فى المؤتمر الصحفى أن المجموعة وسيط وجسر مهم بين تفاعلات وتعاملات العملاء مع مؤسساتهم المالية، وأن المجموعة تعمل فى مصر منذ 78 عام واليوم تكمل عامها الخمسون فى الإمارات العربية. وأضاف :"تواصل المجموعة الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط التى شهدت قفزة هائلة بما يخص تسهيل تطوير القطاع المصرفى على مدى العقد الماضى. وإن ما شجعنا على اتخاذ تلك الخطوة هو توجه البنوك ومؤسسات التجزئة فى المنطقة المتزايد لتوظيف التكنولوجيا. وبدوره أشار ستيليوس فراكوس، نائب رئيس شركة "إن آر سى”، إدارة مبيعات الخدمات المالية لدول آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا إلى أن المجموعة تعمل فى إفريقيا وأسيا وكافة الأسواق الناشئة ، مشيرا إلى تعاقد بنك عودة فى لبنان، والبنك الأهلى فى مصر، وبنكان فى الكويت، وبنك فى الهند على تقنية الصراف التفاعلى الذى يمكن المتعامل على ماكينة الصراف الألى من رؤية موظف البنك والتحدث معه. ودلل على أهمية تطور وسائل الدفع مشيرا إلى أن حجم حركات الدفع على مستوى العالم 72 ترليون حركة ثلثيها من وسائل الدفع الإليكترونية. وأوضح براين بيلى نائب الرئيس للشئون الاستراتيجية والتسويق فى "إن سى أر” للخدمات المالية أن جميع الشركات والمؤسسات تعمل على تعزيز التفاعل مع عملائها فى مختلف قنواتها المتعددة، إلا أنها قد تغفل عن أمر فى غاية الضرورة؛ وهو إيجاد مفهوم سهل ومتعدد القنوات لتوفير تجربة متكاملة للعملاء فى جميع نقاط التواصل مع المستهلكين، والمواقع، والقنوات. وفى الملتقى العالمى الذى نظمته المجموعة فى دبى أكد جون برونو نائب رئيس المجموعة أن العالم عام 2030 سيشهد نقلة تكنولوجية تجعل جميع الألات والماكينات ووسائل الدفع وتكنولوجيا المعلومات تتحدث مع بعضها البعض، وأن عام 2015 سيشهد إرتباط 15 مليار جهاز محمول بشبكة الإنترنت، وأن مدفوعات المحمول ستصل إلى 631 مليار دولار عام 2015، وهو ما يعنى ضرورة التكنولوجيا وقدرتها على تحويل العالم. وتحدث فى الملتقى بدرو كراسكو عن تطور تكنولوجيا السفر التى تمكن المسافر من إتمام إجراءات السفر وحجز المقعد والدفع الإليكترونى عبر الماكينات والمحمول، مشيرا إلى أن المطارات التى تشهد كثافة مسافرين مثل مطار دبى الذى يقترب من كثافة مطار هيثرو سيستفيد من هذه التقنية خاصة وأن المدفوعات عبر المحمول ستصل إلى 1.3 ترليون دولار عام 2017. وتحدث مارتن شيز عن أهمية تسهيل المدفوعات لتحسين الخدمة وزيادة رضاء العملاء وتقليل التكلفة للمؤسسات المالية وزيادة منافذ الخدمة دون تكلفة الفروع وتقليل الضغط على موظفى البنك، وزيادة العوائد. وقال ان المجموعة من خلال مليارات العمليات والمعلومات قادرة على تطوير إحتياجات العملاء والمستهلكين، مؤكدا أن المدفوعات عبر المحمول تزيد بمعدل 50% سنويا. وأشار جورج فلوروس نائب الرئيس للحلول المالية لمنطقة أسيا والشرق الأوسط وإفريقيا فى مجموعة " إن سى ار" العالمية أن هناك نموا كبيرا فى الطلب من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، جديرا بالذكر أنه من المتوقع أن يبلغ عدد أجهزة الصراف الآلى عالمياً 3.7 مليون جهاز بحلول عام 2018، وتعد منطقة أسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط من بين أكثر المناطق التى تنتشر فيها أجهزة الصراف الآلى. وتبلغ حصة "إن سى آر" السوقية 44% من إجمالى 132103 جهاز صراف آلى فى منطقة الشرق الأوسط. ويرى أسامة السيد مدير عام مجموعة إن سى أر فى إفريقيا أن ملتقى هذا العام ركز على منطقة الشرق الأوسط وإفريقا وأسيا، وقدم حلولا كثيرة تصل لأكثر من 80 تقنية فى سبل الدفع الحديثة، وشارك فى المؤتمر ممثلى بنوك من 10 دول إفريقية، وهناك العديد من طلبات التعاقد. وأضاف بأن منتجات المجموعة للبنوك والمؤسسات وليست للأفراد، متوقعا إرتفاع الطلب من فرع مصر الذى يخدم أيضا القارة الإفريقية ويقدم لها الدعم الفنى. وقال أن خدمة إفريقيا من فرع مصر يزيد من الروابط الإقتصادية بين مصر وإفريقيا التى تعد العمق الإستراتيجى لمصر، وجميع البنوك التى تعمل معها المجموعة تربط شبكاتها بفرع مصر، وهذا فى حد ذاته نوع من تصدير الخدمة. وأشار إلى مؤتمر بالقاهرة فى الربع الأول من عام 2015 لعرض تقنيات حديثة لمصر والدول الإفريقية، وهناك حدث عالمى يتمثل فى مؤتمر دولى فى شرم الشيخ عام 2016 بمناسبة مرور 80 عام على فرع المجموعة فى مصر. ويرى إسلام حسن مدير عام مجموعة إن سى أر فى مصر أن مصر كان لها حضورا طيبا فى الملتقى، وممثلة من عدد من البنوك المصرية، وقال أن فرع مصر من أقدم فروع المجموعة وأول فرع يتم إفتتاحه خارج أوربا وأمريكا وحصة المجموعة من السوق المصرية تصل إلى 90%. وقال أن من أهم الإبتكارات الصراف التفاعلى وماكينة صرف الشيكات، وماكينات للسحب والإيداع عن طريق التليفون المحمول بدلا من بطاقة الإئتمان، وأيضا دفع تذاكر الطيران وإتمام إجراءات الصعود للطائرة ، وأجهزة إستبدلت الرقم السرى للبطاقة ببصمة اليد لمكافحة التزييف والتزوير. وقال أن الشعب المصرى أدرك أهمية الصرف من ماكينات الصرف الألى فى أوقات القلق خلال ثورة 25 يناير.