أقسم بالله العظيم أن أكون مواطنا صالحا محبا لبلدى ساعيا إلى رفعته وعزته محترما أبناء شعبى حريصا على حقوقهم وحريتهم وكرامتهم، وأن أعمل بجد وإخلاص منفذا واجباتى والتزاماتى بكل إتقان حاميا مصلحة العمل وأدواته ومنشآته مدافعا عنها بروحى ودمى فى مواجهة المخربين والمنحرفين. وأقسم بالله العظيم أن أبذل الرخيص والغالى فداء لأوطانى وأرض بلادى رافضا الإرهاب والإرهابيين، التطرف والمتطرفين، للعدوان والعدوانيين، محترما القوانين رافضا الفاسدين، فلا ألوث النهر والزرع والماء والهواء ولا أعتدى على حقوق الآخرين وأملاكهم ولا اجرف أرضا ولا أهلك زرعا ولا أقتلع غرسا. وأقسم بالله العظيم ألا أمارس البلطجة ولا أروع الآمنين ولا أتقاضى رشى أو أسطو على أموال غيرى وحرماته وأن أقف إلى جانب الحق ما استطعت إلى ذلك سبيلا وأن أراعى الله فى أى مال يدخل جيبى وبيتى فلا أقرب السحت ولا أحلل حراما أو أحرم حلالا وألا أبسط يدى كل البسط ولا أجعلها مغلولة إلى عنقى ولا أفرط فى حاجيات يومي. وأقسم بالله العظيم أن أقضى مصالح الناس بالعدل وألا أعطل أمورهم وألا أقصر فى إغاثة الملهوف وإنصاف المظلوم وإطعام الجائع ومساعدة المحتاج وعلاج المريض قبل السؤال وأن أحترم أساتذتى وأعلم تلاميذى وألا أبخل بعلمى عليهم وألا أجعل المال قرينا له,وأن أبنى ولا أهدم وأن يسبق عقلى لسانى فأتجنب الفواحش ولا أشيع الفتن وأن ألتزم أمانة الكلمة وحرمتها وأبغض الخبيث والغث وأجمع ولا أفرق وأحب ولا أكره وأسامح ولا أفتري. ..أقسم بالله العظيم أن أكون قاضيا عادلا ومحاميا بليغا وطبيبا أمينا وضابطا مخلصا ومقاتلا متفانيا ومهندسا مبدعا وموظفا شريفا وصحفيا مجيدا ومثقفا عفيفا وفنانا سعيدا وعاملا عليما وفلاحا كريما وطالبا مفيدا وعالما دءوبا وسياسيا نزيها. الآن وقد أدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام العالم أجمع أعتقد أننا جميعا فى أمس الحاجة إلى أداء يمين شعبية فى العلن أوسرا حتى نذكر أنفسنا دائما بما هو مطلوب منا أيضا,فليس من العدل أن يكون رئيس الدولة وحده هو الملزم بالوصايا العشر ونصائح لقمان. لمزيد من مقالات عماد عريان