أعلن وزير الداخلية الفرنسى أن بلاده علقت خططا لمنح سكانها ممن لا ينتمون لدول الاتحاد الأوروبى حق التصويت فى الانتخابات المحلية فى تراجع عن وعد انتخابى قدمه الرئيس فرانسوا أولاند خلال حملته الانتخابية عام 2012. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن الخطط التى كانت ستعود بالنفع على مجتمعات المغاربة والجزائريين فى فرنسا لم تحظ بتأييد فى البرلمان أو مجلس الشيوخ بعد انتصار حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف فى انتخابات البرلمان الأوروبى يوم الأحد الماضي. وأبلغ كازنوف قناة »إل.سي.بي.« التليفزيونية قائلا : »هذه المسألة لن ترى النور إلا إذا حصلت على تأييد أغلبية .. لا يوجد أى معنى لطرح أسئلة نعرف أننا لا نملك سبل الإجابة عليها«. وفى ظل المكاسب الكبيرة التى حققها اليمين المتطرف المناهض للاتحاد الأوروبى فى فرنسا وبريطانيا والدنمارك وتقدم الشعبوييين فى دول أخرى فإن زعماء أوروبا يواجهون إشكالات بشان الهجرة ومستقبل الوحدة الأوروبية.