قد تكون ثورة يناير غيرتنا سياسيا واجتماعيا ، لكننا بالوسط الرياضى لم نذق اى طعم لمكتسبات هذه الثورة ! بل انها زادت الوسط الرياضى على وجه الخصوص مشاكل وخناقات تحولت خلالها الحريات الى مكتسبات غير شرعية ، غلفتها المطامع الشخصية! وبات اغلب المسئولين بالاتحادات والاندية الرياضية يعيشون فى رغد من العيش على حساب الدولة، مستغلين دعم الحكومة لها كى تنهض الرياضة وتعود لسابق مكانتها، ومع الأسف غيرت الفلوس اغلب النفوس واصبح من كان يهاجم وزير الرياضة يشكره ويصفه بانه احسن وزير بالعالم ، وآخرون اعتبروه افضل من تولى منصب الوزير حتى الآن ومنهم كذلك من اعتبره اذكى وزير لمجرد انه حقق لهم رغباتهم. ولو كنا استفدنا من الثوره ما كانت هذه الخناقات الفردية على المناصب ، وما كانت هذه الشكاوى الدولية ، وما حدثت استثناءات قد تعيد رياضتنا للوراء عشرات السنين، ان التحايل على القانون وخرق اللوائح بات هو السائد فى وسطنا الرياضي، وبرغم كل ما حدث .. مازلت متفائلا بان تغير الانتخابات سلوكنا وافعالنا واقوالنا ومازلت متفائلا بان تحولنا الانتخابات الى رجال يحبون وطنهم ويسعون لرفعته .. نامل ان يحدث ذلك خاصة ان احد المرشحين للرئاسة وصف الرياضة بانها امن قومى ! ليت الجميع يعملون بدلا من الاخذ فقط دون عطاء. غدا الاربعاء موعد انعقاد مجلس ادارة نادى سبورتنج الاسكندرية ، نأمل ان يفى عبدالحميد بدوى رئيس النادى بوعوده التى قالها لى وهى اعادة دراسة بعض القرارات التى اثارت لغط الاعضاء واهمها الغاء تعيين مستشار رياضى ب 15 الف جنيها واعادة التحقيق فى عزل مدرب السباحة بقرار من احد اعضاء اللجنة الرياضية التى لم يعتمد تشكيلها اصلا، وختاما اعادة تشكيل اللجنة الرياضية دون دفع فواتير انتخابية او محسوبيات ! لا اجد مبررت لتأخير محافظ الاسكندرية فى منح نادى سموحة حقه فى انهاء مجمع السباحه الدولى مادام النادى حصل على كل التراخيص التى تؤكد سلامة موقفه. اما مشكلة الصلح بين مجلس ادارة نادى الجياد الذى رفع قضية ضد تجاوزات نادى سموحه فارى ان هذه المشكلة يمكن حلها بجلسة عائلية يدعو لها المحافظ الاطراف المتنازعه للوصول الى حل يرضى الجميع. http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم