أحيانا ينسى بعضنا أن له صفحه تدون بها أعماله ، وترفع لصاحب الأمر وولى النعم ربنا سبحانه جل جلاله ، وأحيانا ننسى أن ما نفعله اليوم قد يفعل بنا غدا ، وهذا ما يحدث الان بين الاتحادات الرياضية واللجنة الاوليمبية! حيث تدور حرب معلنة بين الطرفين بسبب سوء العدالة فى توزيع الدعم المادى الخاص بالاتحادات ! الأمر الذى جعل رؤساء الاتحادات الرياضية يشكون لجنتنا الاوليمبية إلى اللجنة الاوليمبية الدولية! وهو نفس ما فعلته من قبل لجنتنا الاوليمبية عندما اشتكيت حكومة مصر للاوليمبية الدولية بحجة عدم تطبيق اللوائح، لتثبت الأيام أنها يوم لك ويوم عليك! لقد نجح خالد عبدالعزيز وزير الرياضة ان يبعد عن كاهله مشاكل الاتحادات الرياضية فصدرها للجنة الاوليمبية لتشتعل المعركة بين الطرفين ويضطر نصف أعضاء اللجنة الاوليمبية للتلويح باستقالاتهم اعتراضا على تهميش دورهم . وصلتنى شكاوى كثيرة من أعضاء نادى سموحة يريدون عرضها على مسئولى الرياضية، فهم يطالبون بالحفاظ على انجازات ناديهم التى بنيت بالملايين على مدار 12 سنة بقيادة رئيس النادى الحالى فرج عامر الذى ستنتهى مدة رئاسته للنادى هذا العام ولا يحق له الترشح للرئاسة لأنه قضى دورتين متتاليتين. ويطالب الأعضاء بان تعطيهم الدولة حق اختيار رئيسهم عن طريق دعوة الجمعية العمومية غير عادية للانعقاد ومنحها حق التمديد لرئيسهم لفترة جديدة حفاظا على الانجازات طالما نجح طوال قيادته للنادى فى تحقيق انجازات وبطولات وصناعة أبطال لمصر فى كل الألعاب الرياضية. الاحتفال الذى أقامته إدارة الأندية والفنادق بقواتنا المسلحة لمجالس إدارات الأندية المنتخبة بالإسكندرية - الاتحاد، سبورتنج وأصحاب الجياد - بفندق توليب المملوك لها على كورنيش الإسكندرية هو اكبر دليل على تواصل مؤسستنا العسكرية مع المجتمع المدنى . لقد نجح الاحتفال فى لم شمل كل رؤساء الثغر الذين عبروا عن اعتزازهم بالمنشات الرياضية الجديدة للقوات المسلحة التى ستخدم المجتمع بأثره. http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم