أخيرا وصلت ثورة يناير الي أندية الاسكندرية, فبدأ في تغيير السياسات مع الاحتفاظ ب أسماء الأشخاص, ففي الأوليمبي نجحت خطة المجلس في الصعود بفريق السلة للممتاز وفي سبورتنج وضحت رؤية مجلسه في تطوير التراك وانارة ملعب البولو, وإنشاء ملاعب جديدة في الاسكواش والتنس والسباحة, وبقيت كرة السلة محلك سر بسبب اللاعبين القدامي الذين يعرقلون طموح المجلس في التطوير المنشود بسبب المصالح الشخصية!! فإلي متي ستظل الدوافع الشخصية والأنانية أهم من المصلحة العامة؟! ومتي تعود كلمة شكرا لقاموس سلوكنا!! الغريب أن الثورة طالت كل الأندية فطورت نفسها بما فيها سموحة والاتحاد.. وبقي نادي الصيد ينتظر ثورة التصحيح والتغيير!! سأظل فاتحا ملف المعلقين الرياضيين حتي ينصلح حاله!! ولن أيأس من كشف الفساد المتفشي في المجاملات, وانتقاء المعلق غير المناسب للمباراة المناسبة!! آخرها في نهائيات دوري السلة!! وأطالب سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بضرورة غربلة المعلقين, وإسناد أمرهم الي الرابطة التي يرأسها حمادة إمام!! كما أطالب هشام رشاد وعبدالفتاح حسن بالتليفزيون, وعمر عبدالخالق بالإذاعة بضرورة طرد المعلقين الفاسدين صوتا وثقافة, ولا يملكون إلا الصوت العالي, والهدايا!! من وجهة نظري الرياضية والإعلامية الطويلة, أقول إن انجازات حسن صقر كثيرة لكنها لم تلق ترحيبا من بعض الإعلاميين بسبب خلافاتهم الشخصية مع مدحت البلتاجي الأمين العام للمجلس القومي للرياضة!! فلماذا الآن يتخلص منه صقر خاصة أن التجديد له بقي له أيام معدودة!! إنها فرصة يجب استغلالها!! لا أعتقد أن الاتحاد الإفريقي سيتراجع في قراره بأن يلعب الأهلي مباراة بدون جماهير!! وأتمني أن تنتقل صحة قرارات الاتحاد الإفريقي الي الاتحاد المصري فيعاقب الجماهير بدلا من عقاب الأندية!! وبالمناسبة أبارك موقف اتحاد الكرة في دعم محمد بن همام العربي ليكون رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم لأنه مكسب كبير. [email protected]