السيد وزير الداخلية والسادة مديرو الأمن مازالوا يتعاملون مع عنف الملاعب وشغب الجماهير بطريقة اطبطب وادلع وهذه الطريقة أدت إلي ترويع أمن المواطنين بالملاعب والأندية. والأمثلة كثيرة آخرها الجنازير والصواعق الكهربائية في مباراة الأهلي والأوليمبي لليد, والسيوف والخناجر بمباراة الاتحاد مع سموحة بالسلة... إلخ, فإلي متي تستمر بلطجة الملاعب تحت حراسة رجال الأمن؟! لا أعتقد أن هذا الوقت هو وقت الاختلاف بين رئيس وأعضاء اتحاد الطائرة والجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الذي يستعد للمشاركة ببطولة العالم للطائرة بعد أيام! فضلا كفاية خناقات, ولومازهقتوش إحنا زهقنا من مشاكلكم وخناقاتكم! وبصراحة كده إما تتحدوا وتلتزموا أو تستقيلوا وترحمونا من أحقادكم علي بعض, حاجة تزهق, ونفس الكلام أوجهه لاتحاد المصارعة, ولا عزاء للجنة المسماة بالأوليمبية. الأهلي والزمالك وسموحة والاتحاد هم أكثر الأندية المستفيدة من توقف الدوري, فالأهلي يحتاج لترميم دفاعه وصقل حراس مرماه بتدريبات إضافية ويشاركه الزمالك في نفس نقاط الضعف! وسموحة يحتاج لوقت لكي يحفظ لاعبوه طرق تدريب شوقي غريب وصدقي, والاتحاد يحتاج لتغيير نصف فريقه ومدربه, أما الأكثر ضررا فهم الجماهير والمعلقون والمحللون والإعلاميون وأصحاب قنوات البيزنيس الرياضي. لست من جيل الكابتن حمادة إمام أو الكابتن محمود بكر, لكني أبحث عنهما عندما أشاهد مباريات الكرة لاتزانهما والتزامهما بأساليب التعليق الرياضي, وإن كان بكر يخرج عن النص أحيانا للتعليق علي أحداث سياسية أو اجتماعية قد تهمه! أما الأجيال الحالية فاعتقد أن السباعي ولطيف الصغير هما الأقرب للناس وأطالب عبد الباري زاهر بإذاعة الشباب والرياضة, وأحمد شكري بقناة النيل للرياضة, وهشام رشاد بالتليفزيون مراعاة اختيار المعلق المناسب للمباراة المناسبة, أما الفضائيات الخاصة فادعوا الله أن يشفي بعض المعلقين بها من مرض سرعة قذف الكلام, وأن يلهمنا الصبر لتحمل عقدهم النفسية والفنية. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالقادر إبراهيم