يشارك الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان اليوم فى قمة مصغرة فى باريس يحضرها رؤساء دول كل من فرنسا وأربع دول أفريقية لبحث سبل التصدى لإرهاب جماعة «بوكو حرام» النيجيرية ، وبخاصة فى أعقاب اختطاف أكثر من 200 تلميذة نيجيرية على أيدى الجماعة واحتجازهن كرهائن. وذكر بيان لروبين أباتى المتحدث الإعلامى باسم الرئيس النيجيرى أن القمة تعقد بدعوة من الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ، وبحضور ممثلين من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى ، وتتناول بحث كيفية التصدى ل «بوكو حرام» والجماعات الإرهابية الأخرى فى أفريقيا. وقبل مغادرته إلى باريس ، زار الرئيس النيجيرى أمس مدينة شبوك فى شمال شرق نيجيريا التى وقعت فيها عملية اختطاف الفتيات منذ 14 أبريل الماضي. يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقدت فيه الولاياتالمتحدة بشدة حكومة نيجيريا لفشلها فى التصدى لجماعة «بوكو حرام» المتهمة بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية. وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن أليس فريند مديرة الشئون الأفريقية فى وزارة الدفاع الأمريكية أخبرت جلسة استماع للجنة فرعية لأفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ بأن نيجيريا بطيئة جدا فى التعامل مع أنشطة بوكو حرام ، ولكنها أكدت التزام بلادها بمساعدة الحكومة النيجيرية فى التصدى للجماعات المتطرفة.