أسوان من موفق أبوالنيل: حديقة النباتات الإستوائية من أعرق الحدائق في مصر عمرها114 سنة, تقع في جزيرة بيضاوية الشكل وسط نهر النيل علي مساحة17فدانا أنشأها اللورد كتشنر الحاكم الانجليزي في سنة1898 وجعلها محطة للحمام الزاجل لتستقبل الرسائل القادمة من السودان. ترجع شهرتها الي وجود نباتات وزهور وأشجار نادرة من المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية, ومنذ الخمسينيات اهتمت بها الدولة وأصبحت مزارا سياحيا وترفيهيا. ومن أشهر من زارها مجلس قيادة الثورة برئاسة الزعيم جمال عبدالناصر والملك حسين والملك محمد الخامس, والرؤساء نهرو وتيتو وعبدالسلام عارف وعبدالله السلال وشكري القوتلي وتضم الحديقة82نوعا من النباتات والزهور من دول إندونيسيا وسيلان والهند وماليزيا ومعظم الدول الافريقية. وحتي لا تتعرض مقتنيات الحديقة من الأشجار والنباتات النادرة للشيخوخة, وافق المحافظ مصطفي السيد علي اعتماد مبلغ مليون جنيه لتجدد الحديقة شبابها بإكثار البدائل مع تأكيد شخصية الحديقة البحثية. وقامت الشركة الوطنية للصوت والضوء بإضاءة الحديقة ليلا لتضفي جمالا علي بانوراما غرب مدينة أسوان بتكلفة بلغت مليون جنيه باستخدام خبرة شركة الصوت والضوء في استخدام أحدث نظم الإضاءة العالمية. يقول الدكتور رمضان محمد سيد مدير عام حديقة النباتات بأسوان, لقد تم زراعة نباتات جديدة تبلغ أكثر من ستين نوعا من النباتات, أهمها أفروكاريس والجاتروفا الحمراء وجوجوبا ونخيل بوتيا وتجهيز معمل كيميائي وتجديد متحف الحديقة وصيانة المراسي والممرات والمشايات وتشغيل3 مشربيات لمياه الشرب خدمة لزوار الحديقة.