كتب عادل الألفي ومحمد شرابي: امتنع موظفو المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين من ممارسة عملهم أمس ردا علي تعرض زميلهم الليثي حمزة إسماعيل للضرب المبرح أمس الأول. وبرر الموظفون الممتنعون عن العمل رغم تواجدهم بالقرب من المقر بأنه سبق ان طلبوا توافر حماية من الأمن سواء من الشرطة أو الجيش بعد تعرضهم لاعتداءات من قبل بعض المصابين الغاضبين. يأتي ذلك في الوقت الذي تواجد فية أمين شرطة أحمد عبدالحميد من قوة قسم شرطة الدرب الأحمر منذ الصباح الباكر والذي أكد محاولته اقناع الموظفين بالدخول لتيسير العمل إلا أنهم رفضوا لحين حضور فريق من أفراد الشرطة خشية الاعتداء عليهم. وقد حضرت بالفعل قوة من قسم شرطة الدرب الأحمر نحو الساعة الثانية والنصف ظهرا وعلي أثرها بدأ دخول الموظفين. وكان المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين قد تلقي اتصالا من مكتب اللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية يؤكد اهتمامهم بتوفير المناخ المناسب للعمل وأنهم بصدد الحصول علي موافقة لارسال قوة من الشرطة العسكرية بديلا من الشرطة المدنية. وعلي النقيض مارس أعضاء القومسيون الطبي المكون من4 أطباء وموظفين مهام عملهم حني الساعة الثالثة ظهرا. وجاءت شكاوي متعددة من المصابين الوافدين لاجراء الكشف الطبي من بينها عدم وجود أي معدات او إمكانيات مع اطباء القومسيون الطبي لتحديد نسبة عجز الاصابة والتي يترتب عليها صرف المستحقات المالية, ممايؤدي لتحديدها بشكل عشوائي قد ينذر عن حدوث أخطاء عدة. وفي المقابل رفض الأطباء التعليق علي شكاوي المترددين وفي نفس السياق زادت شكاوي الوافدين من عدم توافر أي معلومات أو بيانات يستدلون منها عن اسباب عدم ادراجهم ضمن كشوف المستحقين للوظائف.