"استخدام الخلايا الجذعية لعلاج تحلل الجلد الوراثى، وكذلك استخدام الصفائح الدموية لنضارة الوجه، وتأكيد أهمية الثقافة الطبية والثقافة الجنسية المجتمعية".. كانت أهم محاور مؤتمر القاهرة العالمى السادس للأمراض الجلدية والتجميل الذى اختتم أعماله قبل أيام، وعُقد تحت رعاية وزير الصحة، وبرئاسة د.محمد عامر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الزقايق ونائب رئيس الأكاديمية العالمية لتجميل الجلد ، الذى أكد أن هذا المؤتمر مبادرة للشعب المصرى لحمايته من ظاهرة التحرش ومسئولية الجهات المسئولة لبدء دراسة الثقافة الجنسية من المدرسة بهدف محو تلك المفاهيم الخاطئة. وتحدث فى هذا الاطار د.خالد منتصر استشارى الامراض الجلدية إذ طالب بتشديد الرقابة على اعلانات ما يسمى بالادوية الجنسية والاعشاب الطبية غير الخاضعة لاى تجارب صيدلية وضرورة تدخل وزارة الصحة كمشرف على جميع الوسائل الاعلانية الخاصة بالشئون الطبية. ومن جهته، أشار د.هانى التونسى أستاذ الامراض الجلدية والتناسلية والذكورة بطب المنيا الى اهمية الخبرة فى استخدامات الليزر المختلفة حسب الهدف من العلاج حيث يستخدم «امبريام باج ليزر» عندما تكون طبقة الجلد السطحية هى المستهدفة اما عندما تكون الاوعية الدموية العميقة تحت سطح الجلد فهناك انواع اخرى مثل ياج ND ليزر.. واكد أن الطبيب المتمرس فى استخدام الليزر يمكنه استخدام اكثر من نوع اذا كان هناك اكثر من هدف احدهما سطحى والاخر عميق وقد تؤدى عدم الاستجابة للعلاج او الاختيار السليم للشعاع المستخدم الى مضاعفات فى شكل ندبات او نقص او زيادة فى اللون.. كما اشار الى ضرورة وأهمية التأنى قبل ازالة الحسنات الجلدية الملونة لان بعضها قد يتطور الى انواع خبيثة او شبه خبيثة اذا أزيلت بالليزر او حتى بالجراحة. ومن ناحيته، استعرض د.مدحت عبدالمالك استشارى الأمراض الجلدية بالاردن استخدام علاج جديد لتقليل الشعر فى الوجه عبارة عن مستحضر موضعى حائز على موافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية ويمكن استخدامه وحده او مع استخدام الليزر. وفى بحث آخر حول استخدام الصفائح الدموية لنضارة الوجه أشار د.عبدالمالك الى ان هذا النوع يستخدم فى حالات شد الرقبة والوجه ومحاربة التجاعيد واللون الاسود الداكن تحت العين وهذه الطريقة تعتبر علاجا ناجحا للندبات والتقرحات ويمكن خلطه مع المواد المالئة لتزيد من عمر الجلد عامة وتحسن مظهره. وناقش د.تاج الدين عنبر أستاذ الأمراض الجلدية بطب المنيا الجديد علاج مرض البهاق، الذى يحدث نتيجة سوء الحالة النفسية للمريض أو وجود خلل بالجهاز المناعى، مؤكدا أن العلاج الحديث عن طريق جراحات الجلد لزرع خلايا إعادة اللون فى الأماكن المصابة بالمرض واستعمال الأشعة فوق البنفسجية تزيد من عودة اللون الى وضعه الطبيعى. وأضاف أنه يجب على مريض الصدفية الحذر من الدهون وزيادة الوزن وقياس نسب الدهون فى الدم على فترات لا تزيد على 6 اشهر تقريبا، وانه فى حالة ظهور أى اعراض مثل الخمول او الاحساس بالضعف عند القيام بأى مجهود مع ظهور تضخم فى الجلد فى منطقة اعلى عظم الساق فيجب التأكد من عدم وجود نقص فى افرازات الغدة الدرقية. واختتم د.عميش يوسف عميش استشارى امراض وجراحة الجلد بالاردن أعمال المؤتمر بضرورة الالتزام بتطبيق أخلاقيات وآداب المهنة فى العالم العربى وبقية الدول الافريقية مع أهمية التعاون المشترك والتدريب.