كتب إسلام أحمد فرحات: طالب الدكتور محمود أبو زيد وزير الري الأسبق في المؤتمر الدولي لمناقشة الوضع المائي في منطقة شمال إفريقيا بتمديد العمل بمبادرة حوض النيل تمهيدا للتوصل إلي التوافق حول الاتفاقية الاطارية للتعاون بين دول حوض النيل. وقال في تصريحات علي هامش الاجتماعات في معرض رده حول مفاوضات مياه النيل ربنا يستر.. مؤكدا ان دول منابع النيل لاتمتلك الاسانيد والحجج القانونية لمنع مصر من الحصول علي حصصها المائية من نهر النيل, مشيرا إلي أن الاتفاقية الاطارية تحتاج إلي الاجماع من جميع دول حوض النيل. وأكد المشاركون في المؤتمر, أن دول شمال إفريقيا تعاني الفقر الشديد خصوصا في دول الربيع العربي مصر وليبيا وتونس بالإضافة إلي الجزائر والمغرب وموريتانيا مشددين علي أهمية التوصل إلي آليات مستقبلية لمواجهة الأزمة المائية الحالية والحد من آثارها السلبية علي جميع قطاعات التنمية في المنطقة. وحذر مسئولو6 دول عربية مشاركة في المؤتمر الذي نظمه مركز التنمية والبيئة للإقليم العربي وأوروبا سيداري أمس من تداعيات الاستخدام الجائر لخزان الحجر الجوفي النوبي الذي تشارك فيه مصر والسودان وليبيا وتشاد, مشيرين إلي ان السحب الجائر للمياه الجوفية يهدد مستقبل التنمية المستديمة بالمنطقة, وهو مايتطلب التوصل إلي حلول مشتركة تحد من استنزاف الخزانات الجوفية لضمان استدامة مشروعات التنمية في هذه المناطق. من جانبه.