«فتح»ترحب بموقف السيسي من القضية الفلسطينية

رحبت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح» بالمواقف القومية النبيلة التى عبر عنها مرشح الرئاسة عبد الفتاح السيسى بخصوص الشعب الفلسطينى
وقضيته الوطنية العادلة والقضايا العربية , خصوصاً عندما ربط بين السلام الحقيقى والشامل فى المنطقة وبين قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف فى بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة: إن هذه المواقف تعبير عن عمق الانتماء القومى للمشير السيسى الذى وصفه الرئيس محمود عباس أنه «قائد وطنى وقومي».
وأكد عساف ان هذه المواقف هى محل تقدير من الشعب الفلسطينى وقيادته الوطنية.
ولم يصدر أمس رد فعل من جانب إسرائيل على ماجاء فى حوار السيسي، وإن كانت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية قد ابدت اهتماما بالغا بما قاله بشأن اعتزامه احترام جميع الاتفاقات، بما يها معاهدة السلام مع إسرائيل.
كما حازت تصريحات السيسى فى الحوار التليفزيونى اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام العربية والعالمية، فأبرزت الصحف السعودية وصف المشير السيسى لخادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ب» حكيم العرب«، و»كبير العرب«، ودعوته للسعوديين إلى الانتباه لبلادهم وحمايتها، واعتباره مساهمة الأشقاء العرب ودعمهم هو المحور الثالث من محاور خطته لحل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها حاليا الدولة المصرية.
وفى الكويت، أشادت وسائل الإعلام بحديث السيسى وشكره الأشقاء الكويتيين. وعالميا، ذكرت شبكة »سي. إن. إن« الأمريكية فى تقرير لها عن الحوار أن السيسي» بدأ هادئا وغير متردد«، ووصفته إنه يبدو ان لديه بالفعل صورة واضحة لما ستكون عليه مصر فى ظل رئاسته، ووصفت صحيفة »لوس أنجلوس تايمز« الحوار بصفة عامة بأنه كان مرتبا بشكل جيد.
من جانبها، اهتمت رويتر بما قاله السيسى عن المساعدات الخليجية لمصر. وعلقت على ذلك بالقول أن الدول الخليجية الثلاث لها مصالح سياسية قوية فى الحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادى فى مصر قد يسمح بعودة جماعة الإخوان التى تعتبرها تلك الدول الخليجية عدوا لدودا لها.
وفى فيينا، أشارت صحيفة» كورير« النمساوية إلى أن ماجاء فى حديث السيسى حول انتهاء جماعة الإخوان يؤكد ان حقبة الإخوان انتهت إلى الأبد. فيما ذكرت صحيفة» دى برسه« أن حملات دعم السيسى فى الخارج، خاصة فى النمسا، تدل على أن هناك شعبية كبيرة له من جانب الناخبي، والمؤيدين لفكرة عدم عودة الإخوان، وهو مايعنى أن مايحدث فى مصر الآن هو إرادة شعبية كبيرة.