آلة شعبية ذات خمسة أوتار. تتبع السلم الخماسى مثل الربابة والطنبورة والأرغول. وتتكون الآلة من: الفرمان والحمَّال والسنَّاد والشمسية والقرص وصندوق الصوت والحوايات والأوتار والفرس. وتختلف أسماء بعض القطع من مكان لآخر حيث يسمي البعض الفرمان البنجق، والشمسية الرقمة. وأوتار السمسمية الخمسة من سلك صلب ( أسلاك التليفون ). ويتم دوزنة الأوتار على آلة البيانو، والعزف على السمسمية يكون على مقام “الراست”. وأسماء أوتار آلة السمسمية من اليمين إلى الشمال البومة، والمتكلم، والمتحدث، والمجاوب، والشرارة. والعزف على السمسمية بمقام واحد ولايمكن الانتقال إلى مقام آخر خلال الأغنية ذاتها، فقبل بدء العزف يتم ضبط أوتارها حسب المقام المطلوب. فقبل تطويرها كان إذا تغير المقام يتوقف العازف لإعادة الضبط. وأهم المقامات التي تعزفها السمسمية كرد، وبياتى، وحجاز، وعجم، ونهاوند، وهزام. لكن تطورا حديثا ومهماً طرأ على السمسمية بعد معاناة عازفيها بسبب الخمسة أوتار وعجزهم عن الانتقال بين المقامات الموسيقية، فتمت زيادة أوتارها إلى سبعة، ثم إلى ثمانية ثم اثنى عشر وترا ثم ستة عشر وترا، حتى وصلت إلى أكثر من عشرين وترا لتغطى “ 3 أوكتاف”، مما يسر للعازفين الانتقال بين المقامات الموسيقية دون توقف للضبط كما كان يحدث سابقا مع الآلة ذات الخمسة أوتار. وبالنسبة لصندوق الصوت ( الطبق الصاج ) فتم استبداله بصناديق خشبية ذات أشكال متعددة حسب ذوق المصمم وبما لا يتنافى مع الغرض المصمم له صندوق الصوت، بل أيضا لتحسين الصوت ونقائه، ووصل الأمر إلى استخدام صندوق جيتار، ثم جيتار إلكترونى فيما بعد، ولتحسين الصوت وارتفاعه تمت إضافة ميكروفانات داخل صندوق السمسمية موصلة بمضخم صوت، واستبدلت مفاتيح الأوتار بمفاتيح جيتار أومندولين ذات تروس لسرعة ودقة الضبط وثباته. طريقة استخدام السمسمية : يثبت العازف طبق السمسمية على نهاية فخذه من أعلي لصق بطنه، ويسند ساق السمسمية الحمَّال على باطن ذراعه الأيسر، والسنَّاد موازيا لفخذه، ويعفق الآلة من الخلف بكفه اليسرى، وينقر الأوتار بيده اليمنى بقطعة من جلد البقر تبلل بالمياه قبل العزف، لأن أوتار السمسمية حامية. الآلات المصاحبة للسمسمية هى المانجو: هو الحزام الذى يلبسه راقص الزار ويتكون من حوافر وقرون حيوانات مثبتة في الحزام بأربطة قصيرة، وبأعداد كبيرة، وعلى أكثر من صف، لتهتز وتصطك عند الرقص وتصدر أصواتا اشبه بالأفريقية. المثلث : الذى يستخدم فى الكنائس، وأدخله عازفى الضمَّة ثم اخترعوا آلة تشبهه وتعطى صوتا قريبا، وهو إطار الدراجة المعدنى صغير الحجم (الجنط) حيث يتم إفراغه من أسلاكه كلها، ويتم تعليقه بسلك واحد من الإطار، ويطرق العازف جوانبه بعود حديدية، لتصدر صوتا شبيها بمثلث الكنيسة. ملاعق الطعام : يضع العازف ملعقتين فوق ظهر بعضهما، ويمسكهما بيده اليمنى من طرفهما، وبينهما سبَّابته ويقوم بطرقهما بين فخذه وباطن كفه اليسري ليصدرا أنغاما متوافقة مع السمسمية. الزجاجاتان : زجاجتان فارغتان يطرق عليهما العازف بملعقة معدنية الطبلة : فى بدايات حفلات الضمة كانت تعقد فى المقاهى بحيث يتجمع أبناء الإسماعيلية بعد انتهائهم من أعمالهم الصباحية، وغالبا كانت فى معسكرات الجيش الإنجليزى، ولم تكن هناك وسائل ترفيه وقتها، وكانت السمسمية وسيلة ترفيههم وسمر لياليهم، وبحكم جلوسهم في المقاهي إستخدموا «الترابيزة» في ضبط الإيقاع مع السمسمية كبديل للطبلة، ثم استبدلت «الترابيزة» لاحقا بجركن البنزين الفارغ أثناء الحرب، وكان موجودا فى سيارات الجيب العسكرية، وهو مصنوع من الصاج وكبير الحجم، والطرق عليه يصدر صوت إيقاع رخيم، واستمر استعماله مدة قبل الاستقرار على الطبلة.