برغم انتقاداته المستمرة لمصر، أظهر الاتحاد الأوروبى إصرارا على دعمه لمصر ولخريطة الطريق، واستكمال مشروعات التعاون المشتركة بين الجانبين، باعتبار أن مصر شريك أساسى لأوروبا، فضلا عن دعمه الكبير لجهود عودة السياحة بقوة إلى مصر. فقد أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة حرص أوروبا على دعم خريطة الطريق أملا فى تحسين الأوضاع فى مصر، وأكد أن التعاون مع مصر لن يتوقف رغم قلق الاتحاد الأوروبى من أحكام الإعدام الأخيرة. وقال موران فى تصريحات صحفية إن المنح والقروض التى تم الاتفاق عليها بين الطرفين فى السابق مازالت تأتى، وتنفذ المشروعات المرتبطة بها، كما نفى موران وجود أى تمويل أوروبى لسد النهضة الإثيوبي، أو نية لدى الاتحاد للقيام بأى وساطة فى الفترة المقبلة بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان. وأشار إلى بعثة الاتحاد الأوروبى الموجودة فى مصر حاليا استعدادا لمتابعة الانتخابات الرئاسية. واتضح حرص الاتحاد الأوروبى على علاقاته بمصر رغم أى خلافات، فقد أهدى نسخة مقلدة من مقبرة توت عنخ آمون تم افتتاح مقرها بمدينة الأقصر لتكون جاذبة للسياحة فى هذه المدينة الجميلة بحضور وزير الآثار محمد إبراهيم وجيمس موران وعدد من سفراء الدول الأوروبية.