بانيتا‏:‏إيران قادرة علي صنع قنبلة نووية

وجميع الخيارات مطروحة لمنعها

كشف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس أن إيران يمكنها تطوير سلاح نووي في غضون عام‏,‏ مؤكدا إصرار الرئيس باراك أوباما علي منع إيران من امتلاك سلاج نووي‏.‏ وقال بانيتا في مقابلة مع برنامج60 دقيقة الذي تذيعه قناة سي. بي.إس الاخبارية الأمريكية إن هناك إجماعا بأنه إذا قررت طهران صنع قنبلة نووية فإن تصنيعها من المحتمل أن يستغرق نحو العام, وربما يستغرق الإيرانيون بعد ذلك عاما أو عامين آخرين ليتمكنوا من تطوير الصواريخ القادرة علي حمل هذه القنبلة. وأكد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة سوف تتخذ الخطوات الضرورية أيا كانت لردع إيران, إذا تلقت واشنطن معلومات مخابراتية تفيد بأن طهران تمضي قدما في تصنيع سلاح نووي. ولدي سؤاله حول ما إذا كانت هذه الخطوات تتضمن خيارات عسكرية, قال بانيتا: ليست هناك أي خيارات مستبعدة.
وفي المقابل, وفي استعراض إيراني للقوة, أعلن وزيرالدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن بلاده سوف تكشف النقاب خلال الأيام القليلة المقبلة عن طائرات استطلاع بحري مصنعة محليا, بالإضافة إلي صواريخ كروز, خلال احتفالات البلاد بذكري الثورة الإسلامية في الفترة من اول الي11 فبراير المقبل.
ونقلت قناة برس تي.في الاخبارية الإيرانية عن وحيدي قوله إنه سيتم الكشف أيضا عن ذخائر حربية ذكية, من بينها قذائف مدفعية موجهة بالليزر ذات قدرات استهدافية عالية, ومنتجات جوية وصواريخ حاملة للأقمار الصناعية محلية الصنع, فضلا عن أجهزة إلكترونية وأجهزة اتصالات فيما وصفه وحيدي بالعشرات من الإنجازات الدفاعية التي صنعها الخبراء الإيرانيون أخيرا.
ومن جهة أخري, صرح وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس بأن بلاده لن تغلق مضيق هرمز الذي يعد ممرا حيويا لشحنات النفط العالمية. وقال صالحي في تصريحات صحفية علي هامش قمة الاتحاد الافريقي في أديس أبابا إن مضيق هرمز طريق مهم ليس لنا ولدول المنطقة فحسب ولكن بالنسبة للعالم أجمع وبالتالي نعتبر أنفسنا مسئولين مسئولية كاملة عن أمن المضيق حتي تستفيد منه كل الدول, مقللا بذلك من شأن تهديدات مسئولين إيرانيين بارزين بإغلاق المضيق.
وعلي صعيد الزيارة الحالية التي يقوم بها فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا إلي طهران, أعلن صالحي أن فريق الوكالة يمكنه تمديد فترة زيارته إلي طهران إلي ما يزيد علي الثلاثة الأيام المقررة رسميا وذلك إذا أراد الفريق ذلك.
وفي برلين, حذر فولفجانج إيشينجر رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية الذي ينعقد نهاية الإسبوع, من شن حرب علي إيران. وفي موسكو, أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف, أن فرض عقوبات علي طهران لن يؤدي إلي نتائج جيدة.