وبدأ سيناريو التشكيك والتشويه، والحديث عن الرشاوي والتزوير، مشاهد مكررة قبل بدء الانتخابات الرئاسية، وكأنه موسم يظهر فيه المزايدون ومخربو عقول الشعب المصري، ومن أوصلونا من قبل الي حكم الاخوان بسبب كثرة فتاواهم وتشكيكهم، حتي يكون لهم دور في هذا الوقت. لا اعلم ما هو السبب الحقيقي في محاولات تشويه الانتخابات الرئاسية قبل البدء في اجرائها، هل اصبحنا مدمنين لكل ضال يحاول ان يعبث بمقدرات الشعب المصري؟ أم ان الاعلام المصري يهوي ان يطل علينا بمهووسي الشهرة ، ومطلقى الفتاوي والمنظرين، الذين لا يمكن ان يؤثروا مرة اخري في عقل مواطن بسيط بعد ما فعلوه بعد ثورة يناير والتي افرزت من حاولوا بيع الوطن. كيف يتوقع من يطلقون علي انفسهم خبراء او مثقفين أن الانتخابات المقبلة سيتم تزويرها لمصلحة المشير عبد الفتاح السيسي، وهل ينتظر المشير التزويرمن اطراف بعينها، وهل هذا الرجل الذي وقف بجانب الشعب المصري، والذي استجاب لمطالبه ينتظر تزوير صوت او صوتين في الانتخابات حتي ينجح. لقد بدأ سيناريو التشكيك في تحرير التوكيلات ، حيث أكد هؤلاء المخربين ان التوكيلات تم شراؤها، والحقيقة هل تم شراء 500 الف توكيل في جميع محافظات مصر، الا يدرك هؤلاء ان المشير السيسي عندما طالب بنزول المصريين يوم الجمعة 26 يوليو الماضي لتفويضه لمحاربة الارهاب استجاب له 30 مليون مواطن، رغم حرارة الطقس في نهار رمضان، فهل هم قادرون الان علي تحريك 30 مواطنا فقط للنزول الي الشارع بالتأكيد لن يستطيعوا. للأسف الشديد ان كل هؤلاء المشككين يعملون ضد مصلحة الدولة المصرية، فمصر وقعت اتفاقيات مع دول الاتحاد الاوروبي للاشراف علي نزاهة الانتخابات، بجانب اننا خرجنا من ثورة شعبية اطاحت بحكم فاشي، ونسير علي خارطة طريق وضعتها القوي الوطنية ليخرج علينا هؤلاء ليشككوا العالم بأسره فيما فعلناه او ما سيحدث، لقد حان الوقت ليبتعد هؤلاء المفسدون عن المشهد الحالي وسيعطيهم المواطن المصري البسيط دروسا في الوطنية والديمقراطية. http://[email protected] لمزيد من مقالات جميل عفيفى