قال السفير معصوم مرزوق المتحدث باسم حملة حمدين صباحى أنه جار إعداد البيان الذى سيلقيه صباحى المرشح الرئاسى بالتليفزيون المصري، وأنه جار التنسيق مع ماسبيرو لتحديد موعد إلقاء هذا البيان، يعلن فيه أهداف وغايات حملته. وأشار فى تصريحات خاصة للأهرام أنه جار الاتصال المباشر بجميع عناصر القوى السياسية والمجتمع المدنى والجماهير من أجل كسب تأييد المزيد من القوي، مشيرا إلى أن الحملة لديها أمل فى كسب المزيد من الأرضية السياسية وإقناع بعض القوى بوجهة نظرنا واستمالاتهم لتأييد صباحي. وأوضح أن تأييد حزب الدستور كان ايجابيا للغاية ومثل بارقة أمل لتكون بداية لمزيد من التأييد من مختلف القوى السياسية. وعن البرنامج الانتخابى قال معصوم إن البرنامج تم الانتهاء منه وسيكون مطبوعا مع نهاية هذا الشهر، مشيرا إلى أن البرنامج تم الإعلان عن ملامحه الرئيسية وبالاخص الشق الاقتصادى الذى يرتكز على الجوانب الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد أعلنت الحملة أن صباحى يراجع البرنامج الانتخابى بعد انتهاء اللجنة الفنية من إعداده قبل إعلانه وخروجه للرأى العام ليضع اللمسات الأخيرة عليه. وأشارت مصادر بالحملة إلى أن هناك اتجاها لعقد مؤتمر صحفى يحضره حمدين يعلن فيه رسميا بدء خوض المعركة الانتخابية. وأضافت المصادر، أن الحملة ستضع خلال أيام خطة العمل الجماهيرى وبدأ فاعلياتها بمجرد إعلان اللجنة العليا للانتخابات رسميا قبول أوراق صباحى مرشحا للرئاسة. وعن أهم ملامح البرنامج فيتضمن مشروعا للاستفادة من الطاقة الشمسية، كمصدر جديد ودائم للطاقة، وكذلك مشروع قومى لإنقاذ نهر النيل من الاخطار التى تواجهه داخليا بسبب التلوث الشديد الذى يتعرض له، وخارجيا بسبب بناء سد النهضة، وايضا مشروعا لاستعادة أموال التأمينات والمعاشات وضمان استثمارها بشكل آمن لتعود بالنفع على 9 ملايين أسرة مصرية تمثل أصحاب المعاشات. كما يتضمن البرنامج ايضا حق كل مصرى فى نصيب عادل من خير وطنه يكفيه، وهو ما يتضمن بالضرورة إقرار حقوق اقتصادية واجتماعية من أجل المجتمع والدولة، والذى يتمثل فى أساس برنامج صباحى الانتخابى (7 + 1) وهى حق كل مواطن فى الغذاء والسكن والرعاية الصحية والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الاجتماعى الشامل بالاضافة الحق فى بيئة نظيفة. وتشغيل العدالة الضريبية جزء رئيسى من برنامج صباحى الانتخابي، وذلك لتحقيق عدالة توزيع العبء الضريبى على المواطنين بشكل تصاعدى متعدد الشرائح، كما يشتمل البرنامج على حزمة من التعديلات التشريعية فى اللوائح والقوانين المعمول بها فى مصر التى تفتح باب الفساد أو تحول دون معاقبة الفاسد. كما أعلنت الحملة أن البرنامج يضم رؤية متكاملة لتحقيق التوازن بين المسار الديمقراطى والحفاظ على الحريات العامة والخاصة من جانب، ومواجهة الإرهاب من جانب آخر، وايضا رؤية متكاملة لإنقاذ الدستور الجديد الذى تم انتهاكه على حسب تعبير عبدالمجيد بإصدار قانون تنظيم الحق فى التظاهر وقانون الانتخابات الرئاسية. كما نظمت الحملة الرسمية عددا من الفعاليات لدعم وتأييد مرشحها فى عدد من المحافظات أمس الأول السبت احتفالا بتسليم التوكيلات للجنة العليا للانتخابات والانتهاء رسميا من إجراءات الترشح للرئاسة. وقد قام أمس صباحى بزيارة الكنيستين الكاثوليكية والانجيلية للتهنئة بعيد القيامة.