القدر يحوى أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل. علينا نحن ان نبدأ بالعمل الجاد كشعوب عربية لتحرير الاقتصاد، ورسم السياسات الاقتصادية بقوانين قابلة للتنفيذ وتتحكم فى استقرار الاستثمارات المتبادلة، وضامنة لحقوق المستثمرين ، وانتقال رءوس الأموال عبر الحدود المشتركة لتحقيق طموح شعوبها بفرض إصلاحات للهياكل المالية والاتفاقيات الجمركية العابرة للحدود والضامنة لموارد الدولة . عملية الاستقرار المجتمعى ضرورة لتفادى إشكاليات الازدواج الضريبى وزيادة أعباء المواطن الاقتصادية والاجتماعية، وأعمال القوانين الموحدة بين الأقطار العربية ضرورة لتنظيم أسواق العمالة لامتصاص واقع البطالة الجاثم على كثير من الدول العربية، وضمان الحقوق والواجبات والعدالة الضامنة لجودة منظومة الإنتاج، ولمزيد من الفرص لإقامة مشروعات تعمل على احتواء الشباب وهم القوى الدافعة لمستقبل أمتهم العربية، وهو التحدى الأكبر فى موازنة العرض والطلب، والقدرة التصديرية والاستيرادية للفكر الاقتصادي، وأحد جوانب التأهيل للدولة الحديثة بمشروعات يتم إنجازها بداية من المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبيرة والمتوسطة والثقيلة وتغذيتها بالتكنولوجيا الحديثة المزودة بحلول وبدائل الطاقة البترولية إلى الطاقة المتجددة و العضوية والشمسية وطاقة الرياح إلى إنتاج الكهرباء للربط بين الدول، إلى الطاقة النووية المأمونة والحتمية والاتجاه نحو الكيانات الزراعية الكبيرة وتطوير نظم الرى وتعظيم صناعة الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والاستفادة من جميع مخلفاتها باعتبار أن توفير الأمن الغذائى أهم العناصر الفاعلة فى الأمن القومى للمنطقة بأكملها. ضرورة تدعيم النظم المصرفية والمالية والائتمانية بالطاقات البشرية المدربة والمؤهلة لمواجهة المنافسة فى أسواق المال العالمية، مع تدعيم رجال الأعمال الكبار لخلق أجيال جديدة من الشباب لتدعيم كفاءة العملية الاقتصادية وتواصلها لإعطائهم بعض المميزات والحوافز لتلبية طموحات هذه القطاعات وفتح مجالات التأهيل والتدريب لمزيد من الإنتاج وجودته لضمانه العملية التسويقية وتحفيز اكتشافات الثروات الجيولوجية والتعدينية التى حباها الله بهذه المساحات الواسعة فى الأراضى العربية (للحديث بقية) http://[email protected]