طالب اعضاء الجمعية العمومية لنادى سموحة بضرورة عمل جمعية عمومية طارئة لبحث تعديل اللائحة الخاصة بالنادى لتتناسب مع متطلبات الفترة المقبلة والحفاظ على المكتسبات الحالية وخاصة تعديل بند الثمانى سنوات . حيث قام 5 آلاف عضو بالنادى بتوقيع استمارات تفيد بالغاء بند الثمانى سنوات وارسالها الى الجهة الادارية بناء على لوائح اللجنة الاوليمبية الدولية وبناء على خارطة الطريق التى تسير عليها مصر فى المجال الرياضى والتى تتيح لكل ناد واتحاد بعمل لائحة خاصة به وهو ما وافق عليه وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز وخالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية وحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد. من جانبه أكد عامر أنه لا يوجد خلاف شخصى على الإطلاق بينه وبين أى شخص، وإنما كانت هناك رؤية مخالفة لرؤية المخالفين فى طرح لوائح وقوانين لا تتفق مع الدستور، ولا تحقق صالح الرياضة. وان بند الثمانى سنوات تم تفعيله بسبب خلاف شخصى بين طاهر ابوزيد وحسن حمدى ولا يجوز تعميمه على مستوى مصر . وقال فرج عامر: إن كل المناقشات الأخيرة كانت تتركز حول بند ال8 سنوات لإعطاء صورة بأننا لا نريد أن نترك مناصبنا، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وإنما النقاش كله كان ينصب حول صالح الأندية، وكيفية وضع أسس للحفاظ على الكيانات الضخمة، موضحا أن تلك اللوائح لن تفيد بل قد تؤدى الى آثار عكسية، وهو ما يتطلب التريث والهدوء، مع أننا نهدف جميعا لصالح الرياضة والأندية، التى ينبغى أن تسود فيها روح الود والعلاقة الطيبة بين كل المنظومة الرياضية، وأكد رئيس نادى سموحة أنه يحترم اللوائح والقوانين، ويسعى لتنفيذها،ولكن اذا كانت هناك اراء وطروحات جديدة من جانب اعضاء الجمعية العمومية فعلينا ان نستمع لآرائهم ومقترحاتهم وننفذها لانها هى الجهة الشرعية فى اتخاذ اى قرارات حتى ولو كانت ضد رغبة اعضاء مجلس الادارة . واضاف أنه يتمنى أن يجتمع المهتمون لوضع تلك اللوائح والاتفاق عليها بما يخدم الرياضة على مدار عدة سنوات سواء فى قطاع الإنشاءات، واعتقد ان سموحة شهد طفرة خلال الفترة الماضية بإقامة عشرات الملاعب وحمامات السباحة، حيث حقق نادى سموحة بطولات عديدة وطفرة حقيقية كان آخرها احتلال فريق كرة القدم المركز الأول، وهو ما يؤكد أن سموحة قلعة رياضية يجب أن نفتخر بها، وقال فرج عامر: إن رصيد النادى حاليا 10 ملايين جنيه فى البنوك، حيث تم تسديد كل متطلبات الأعضاء.