فراقك ابكي محبيك, وكل من اقترب منك أو عمل معك, كنت صديقا وأخا وأستاذا عظيما ومحبا ومبتسما وخلوقا ومتواضعا. رحمك الله أيها الفارس النبيل علي ماقدمته لأسرتك وبيتك بمؤسسة الأهرام العريقة ولوطنك, الذي حملت همومه ودافعت عن حريته وقاومت الجهل والفساد فيه ودافعت عن مواقفك لم تتنازل يوما عن كرامتك. الحزن والألم اعتصر قلوب هؤلاء الذين عرفوك وتابعوك, فكنت رجلا نزيها مخلصا عصاميا,غيورا علي مهنتك وقلمك واسعدت أسرة مؤسسة عريقة بقراراتك الجريئة خلال أشهر عدة تقلدت فيها رئاسة الأهرام. رحمك الله يامحترم, ياصاحب الابتسامة الدائمة والقلب الرقيق. المزيد من مقالات أحمد موسي