عقدت جبهة «مصر بلدي» أمس اجتماعا تنظيميا بحديقة «الخالدين» بالقاهر حضره نحو 400 قيادى يمثلون 31 منظمة بمحافظة القاهرة، حيث كان على رأس الحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق المنسق العام للجبهة، والدكتور قدرى أبوحسين محافظ حلوان الأسبق، الأمين العام للجبهة، والنائب السابق مصطفى بكري، المتحدث باسم الجبهة، وذلك لوضع خطة التحرك لدعم عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسي. وكشف بكرى أن الاجتماع انتهى لأربعة قرارات رئيسية، وهى الانتهاء من تحرير التوكيلات المؤيدة للسيسى من جانب أعضاء الجبهة بالمحافظات خلال أربع وعشرين ساعة، وأعداد كشف بعدد المندوبين المتطوعين لحملة السيسي، وإطلاق الخطة الإعلامية التى تتضمن الرعاية والمؤتمرات الجماهيرية، وشرح البرنامج الانتخابى فى وسائل الإعلام. بالإضافة الى اجراء اتصالات بالقوى السياسية المختلفة المؤيدة للمشير، بهدف التنسيق بينها فى الفترة المقبلة. وحول مايتردد عن اختراق الحزب الوطنى المنحل للجبهة وضخ عناصره وقياداته وأمواله فيها، أوضح بكرى أن «مصر بلدي» تفتح أبوابها للجميع، ولايعنيها مصطلحات «فلول» وغيرها، وإنما لن تتعاون مع «المشبوهين» من النظام السابق، أو من صدر بحقه حكم قضائي. وفى الوقت نفسه، أجلت الجبهة ملف تأسيس حزب سياسى لها لما بعد الانتخابات الرئاسية، حيث كانت تعتزم البدء فى الإجراءات خلال الشهر الماضى وذكر مصطفى بكرى المتحدث باسمها أن الجبهة عرضت على اللواء مراد موافى مدير المخابرات الأسبق لتولى مهام منصب رئاسة الحزب الجديد، لكنه لم يرد على العرض حتى الآن.