لم تأت الانتخابات بأى بوادر اصلاح داخل التحكيم المصرى خاصة بعد ان أصبح رئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح عضوا بمجلس ادارة اتحاد الكرة ودخولة الانتخابات كاول حكم يدخل مجلس الادارة، توقع العديد داخل اسرة التحكيم ان ينصلح حال التحكيم بعد ان اصبح لهم صوت داخل المجلس وان ينعكس هذا على مستوى التحكيم و الحكام . وبدلا من تصحيح مسار الحكام ويقود عصام عبد الفتاح ثورة للقضاء على الفساد و المحسوبية بالتحكيم المصرى تفشى الفساد بصورة اكبر خاصة ان عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام تفرغ لمعاركه مع رموز التحكيم و التخلص من الذين زاملوه خلال سنوات تحكيمه ويعرفون كل صغيرة و كبيرة عنه وايضا كبار الحكام فكانت مجزرة القائمة الدولية . ورغم رفع شعار محاربة الفساد و المحسوبية الا ان دخول الحكام دائرة الانتخابات باتحاد الكرة جعلت للمجاملات اسلوبا فى ادارة اللجنة من اجل كسب الاصوات داخل الجمعية العمومية وبالتالى انتشرت المجاملات بصورة لم تكن موجودة من قبل وبالتالى اختفى التحكيم المصرى من جميع البطولات العالمية بل والافريقية وبدلا من اعتلاء قمة التحكيم الافريقى اصبحنا فى القاع بالنسبة للقارة السمراء وكان عصام عبد الفتاح يرمى من وراء ذلك ان يكون اخر حكم مصرى يحكم فى كأس العالم المجاملات انتشرت داخل لجنة الحكام بصورة تنذر بانهيار التحكيم المصرى واذا كان القدر رحيما باللجنة فى ظل اقامة مباريات الدورى العام بدون جمهور التى شهدت اخطاء لا حصر لها منها ما يشير الى وجود شبهة تعمد مثل ركلة الجزاء التى تغاضى عنها حكم لقاء انبى مع الاهلى لصالح انبى وهى ركلة لا يختلف عليها اثنان بل تستدعى كارتا احمر لاحمد فتحى ولكن الحكم كان على ما يبدو يرتدى الفانلة الحمراء ليكون اللاعب رقم 12 للناد الاهلي. بعيدا عن تدهور المستوى التحكيمى فى مباريات الدورى ظهرت اشياء اخرى تعكس مدى الفساد الذى انتشر داخل اللجنة و الحكام و المجاملات التى ظهرت وكانها شئ عادى وبعد ان كان تناول الحكم لكوب شاى بالاندية جريمة اصبح تناول الغذاء و العزومات وسيلة لتلبية الطلبات وعلى سبيل المثال لا الحصر قام الحكم الدولى ابراهيم نور الدين وهو فى نفس الوقت يشغل منصبا اداريا بنادى السكة الحديد قام باصطحاب طاقم حكام مباراة نادبه مع الاتصالات و المراقب عقب المباراة الى احد فنادق الخمس نجوم لتناول الغداء فيه . واذا كان هذا هو اسلوب حكم دولى مع الحكام فبالتالى طبعا ان تشهد مباريات القسمين الثالث والرابع مهازل تحدث بعيدا عن العيون من مجاملات ورشاوى والذى منه ، والفساد انتقل من الاشخاص الى المناطق و اعضائها خاصة ما حدث فى منطقة الفيوم عندما قام سكرتير اللجنة بتحصيل 50جنيه من كل حكم نظير الكشف الطبى بمستشفى سنورس قبل بداية الموسم وبعد ذلك اكتشف ان الكشف الطبى صورى وعلى الورق فقط وبعد انصراف الحكام من المستشفى دون اجراء الكشف ابلغهم سكرتير اللجنة ان كل شئ تمام وعندما قام احد الحكام بالمنطقة بابلاغ عصام عبد الفتاح بالوقعة فى مذكرة رسمية وبعد التحقيق اجمع حكام المنطقة ان الكشف صورى قرر عبد الفتاح ايقاف رئيس المنطقة ثم تم بعد ذلك التكتم على التحقيق والغاء قرار الايقاف بعد تدخل من حازم الهوارى لان اندية الفيوم تابعة لنفوذة واصواته الانتخابية الفساد وصل فى ان يتم نجاح حكم فى اللياقة البدنية رغم رسوبه امام الجميع وعندما اكتشفوا زملاؤه الراسبين معة طالبوا بالمثل حدث ذلك فى منطقة الجيزة و الحكم هو وائل عبداللة، وفى بنى سويف استعان احد الحكام باحد اللاعبين لاداء اختبارات اللياقة البدنية بدلا منه ولا من شاف ولا من دري، اما عن السفر فالفساد للركب خاصة فيما يتعلق بدورة المحاضرين بالمغرب فى ديسمبر من العام الماضى عندما قامت اللجنة باعداد امتحان للمتقدمين للسفر و دخل اعضاء اللجنة التى وضعت الامتحان وبالتالى حصلوا على اعلى الدرجات و تم اختيارهم ومعهم رئيس اللجنة الذى اوهم الجميع انه سافر بدعوة من الاتحاد الافريقى والحقيقة غير ذلك .