أوصى المشاركون فى اللقاء الذى ضم اسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير وممثلين عن الاحزاب السياسية وممثلا عن المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة ضمن سلسلة لقاءات دورية تحت عنوان رسائل للرئيس المقبل بضرورة وقف حملات التشويه فورا وبشكل حاسم التى تؤجه لمصابى وشهداء الثورة والتى يشنها عدد من وسائل الإعلام بشكل منهجي، وإقامة كيان مواز (كيان شعبي) لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة والدفاع عن حقوقهم، شرط ألا يكون تابعا للدولة مع النظر فيما انجزه المجلس القائم وتقييمه. كما أوصى اللقاء الذى نظمته المجموعة المتحدة بغرض استعراض أهم القضايا المطروحة على الساحة وتقديم توصيات وحلول لها بضرورة قيام منظمات المجتمع المدنى بدورها فى عقد الجلسات الحوارية والمساندة القانونية لكل من تعرضوا للإصابات ومن قتلوا فى الأحداث، وتعويض أسر الشهداء ومعالجة المصابين على نفقة الدولة، بشكل سريع ناجز، وتوضيح مفهوم العدالة الانتقالية الناجزة والعمل على تفعيله، وتشكيل دوائر قانونية متخصصة للنظر فى مثل هذه القضايا بعيدا عن فكرة تكوين محاكم ثورية أو محاكم استثنائية أو محاكم عسكرية وكل ذلك من خلال التمسك بمبادئ وأفكار ثورة 25 يناير وهى «عيش/ حرية/ عدالة اجتماعية/ كرامة إنسانية» وتذكير الناس بشكل مستمر بأهمية أهداف الثورة ودور مصابى الثورة والشهداء الذين ضحوا بحياتهم فى الدفاع عن الوطن وأسباب نزولهم إلى ميدان التحرير وغيره من الميادين. وشهد اللقاء مناقشة أوضاع مصابى ثورة 25 يناير 2011 بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على أحداث يناير، وكذلك استعراض دور «المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة» منذ إنشائه وحتى اليوم.