عقدت المجموعة المتحدة "محامون مستشارون قانونيون" – لقاء تحت عنوان "منسيون فى خِضم الأحداث - مصابى الثورة" اليوم الثلاثاء، وهو اللقاء الأول ضمن سلسلة لقاءات دورية تنظمها المجموعة تحت عنوان "رسائل إلى رئيس الجمهورية القادم" بغرض استعراض أهم القضايا المطروحة على الساحة وتقديم توصيات وحلول لها. وتمت مناقشة أوضاع مصابى ثورة 25 يناير 2011 بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على أحداث يناير، واستعراض دور "المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة" منذ إنشائه وحتى اليوم. شارك فى اللقاء عدد من مصابى الثورة وأسر الشهداء وعدد من ممثلى الأحزاب السياسية وعدد من كتاب الرأى المهتمين بهذا الملف، وممثل عن المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة خلال الجلسة الأولى التى أدارها الأستاذ المحامى أحمد عبد الحفيظ. فيما تم عرض ورقة المجموعة المتحدة عن أوضاع مصابى الثورة بعد 30 يونيو والتى قدمها المستشار الإعلامى للمجموعة الصحفى تامر أبوعرب بعنوان "ما فعلته حملات التشويه لمصابى الثورة بعد 30 يونيو"، وعقّبت عليها الدكتورة كريمة الحفناوى أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى. كما تحدث أحمد عبد الفتاح صحفى المصرى اليوم المصاب أثناء أحداث يناير 2011. وخلال الجلسة الثانية، قدَّم محمد عمرو ورقة بعنوان "المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة" خصم أم حكم، وعقب عليها المحامى محمود بلال، ورمضان عبد الغنى عضو مجلس إدارة المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، وتم الاستماع لشهادات حيّة لبعض مصابى الثورة، ومعهم بعض أمهات الشهداء حول ملابسات الإصابات وكيفية وقوعها، وموقف المستشفيات من كتابة استخراج التقرير الطبى للتوثيق، وموقف المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء فى تعاملهم معهم ومع مطالبهم وحقوقهم. انتهى اللقاء بعدة توصيات هى: "وقف حملات التشويه فورًا وبشكل حاسم التى توَّجه لمصابى وشهداء الثورة والتى يشنها الإعلام وأغلب الصحف بشكل منهجى، وإقامة كيان مواز (كيان شعبى) لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة والدفاع عن حقوقهم، شرط ألا يكون تابعاً للدولة، مع النظر فيما أنجزه المجلس القائم وتقييمه.