قال وزير شئون مجلس النواب والمصالحة الوطنية المستشار امين المهدى امس على هامش مؤتمر توقيع بروتوكول تعاون مع سكرتير الاتحاد البرلمانى الدولى اندرس جونسون، لدعم خبرات وتدريب موظفى الامانة العامة للبرلمان تمهيدا لمجلس النواب المقبل. ان وزارته ليست معنية بالمصالحة بين الطوائف السياسية، ولكن مكلفة بتصالح المجتمع مع نفسه ، والاهتمام بالفئات المهمشة والسعى لتحقيق المصالحة المجتمعية وتغيير الثقافة المصرية والاهتمام بالعشوائيات والاماكن النائية مثل النوبة. ودافع الوزير عن عمل الوز ارة طوال الاشهر الماضية فى حكومتى حازم الببلاوى وابراهيم محلب، قائلا : لم اقف ساكنا، والوزارة تتحرك فى اعداد مشروعات القوانين الممهدة لمجلس النواب المقبل، وكانت قد انجزت اول قانون لاحترام العلم الوطني. وكان كل من الوز ير وسكرتير الاتحاد البرلمانى وقعا البروتوكول بمقر مجلس النواب المصرى لدعم انشاء معهد برلمانى مصرى لتدريب، وتأهيل البرلمانيين ومعاونيهم ، وتقديم الدعم الفنى والتكنولوجى للبرلمان، ولجانه، وادخال التصويت الالكتروني. من جانبه، قال سكرتير الاتحاد البرلمانى الدولي: إن مصر لديها برلمان يعود إلى قرنين من الزمان، شأن الديمقراطيات المستقرة فى العالم، وان البرلمان المقبل سيكون الركيزة الاساسية لبناء الدولة المصرية الجديدة. واشار الى ان الهدف من البروتوكول هو نقل تجربة »البرلمان الدولى « الى مصر وتطوير المؤسسة من شأنها ان تخدم مصالح الشعب المصرى ونقل جميع الخبرات الدولية لمساعدة البرلمان القادم على ادارة اكثر قوة وافادة وتمثيلا. ولفت الى ان البرلمان الدولى اعلن دعمه خارطة الطريق التى اعقبت تظاهرات 30 يونيه، مؤكدا ان مصر تمتلك الخبرات والبرلمان المقبل امامه مهمة صعبة وتحد مماثل لكل برلمانات العالم التى تسعى لمواكبة تطلعات شعوبها فى ظل التحديات الحالية.