لقى 18 شخصا هم سبعة انتحاريين من عناصر طالبان وعشرة شرطيين ومدنى أمس مصرعهم فى هجوم استهدف مركزا للشرطة فى جلال آباد كبرى مدن شرق أفغانستان قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة فى 5 أبريل المقبل. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها على الفور ، إلا أن حركة طالبان التى تقود تمردا مسلحا ضد النظام منذ عام 2001 أعلنت مؤخرا حملة من العنف لعرقلة الانتخابات. وكان الهجوم قد بدأ بانفجار شاحنة مفخخة تلتها رشقات من أسلحة رشاشة ، واستهدف الهجوم مخفرا قريبا من منزل حاكم ولاية نانجاهار. وقال صديق صديقى المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم انتهى بمقتل آخر المهاجمين الذين اختبأوا فى صالة صغيرة فى المبنى. ويتنافس تسعة أشخاص على منصب الرئاسة الذى تولاه الرئيس الحالى حامد كرزاى منذ الإطاحة بنظام طالبان فى 2001 ، وذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع السابق عبد الرحيم ورداك الأسبوع الماضى انسحابه من الترشح. ويعتبر كل من زلماى رسول وزير الخارجية السابق والمقرب من كرزاى ، وأشرف غانى الاقتصادى السابق فى البنك الدولى ، وعبدالله عبد الله المنافس الرئيسى لكرزاى فى انتخابات 2009 من أبرز المرشحين فى الانتخابات المقبلة.