بعد فشل عمليات البحث المضنى فى العثور على أى أثر للطائرة الماليزية المفقودة، طلبت ماليزيا المساعدة والتنسيق الدولى فى البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة يمتد عبر مسارين من بحر قزوين إلى جنوب المحيط الهندي. وتحدث مسئولون ماليزيون إلى مبعوثين من نحو 20 دولة عن التقدم فى التحقيق بعد إلغاء بحث فى بحر الصينالجنوبى عن الطائرة التى اختفت من على شاشات الرادار منذ أكثر من أسبوع وهى تقل 239 شخصا. وفى غضون ذلك، أشارت المخابرات الأمريكية والسلطات الماليزية بأصابع الاتهام إلى طيارى طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة «إم إتش 370 ». فقد أكدت مصادر مسئولة فى المخابرات الأمريكية أن الطيارين أصبحا فى دائرة التحقيق للاشتباه فى تورطهما فى اختفاء الطائرة . وأشارواإلى أن السلطات الماليزية قامت بالفعل بتفتيش منزليهما. وتفحص حاليا جهازا لمحاكاة الطيران عثر عليه فى منزل الطيار، فى حين استبعد بعض المحققين فرضية اختطاف الطائرة. كما أشارت مصادر قريبة من التحقيقات إلى أن الطائرة كانت تطير فى المسار الخاطئ لدى تسجيل آخر اتصال من قمرة القيادة قبل اختفائها من على شاشات الرادار. وتأتى هذه التطورات فى أعقاب كشف نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزى عن وجود أدلة تشير إلى أنه تم تعطيل أنظمة الاتصالات الخاصة بالطائرة المفقودة عن عمد بواسطة شخص ما على متن الطائرة، إلا أنه لم يصل إلى حد ترجيح احتمال اختطاف الطائرة.