* منذ أن شاهدت فيلم إفاتار بخاصيةD3. أو ثلاثية الأبعاد وأنا لا هم لي إلا بالسؤال عن كيفية أن نستمتع بعد ذلك بمشاهدة فيلم في السينما من غير ثلاثي الأبعاد هذا.. وتخيلت مع نفسي ان تكون الأفلام القادمة كلها بتقنية الD3. وليه لأ وهي تقنية جديدة وطبيعي ان العالم يلهث دائما وراء كل ما هو جديد خاصة واذا كان ممتعا ايضا, ويبدو أن اللي تمنيته لاقيته أو سالاقيه حيث إن حمي هذه التقنية الجديدة ستجتاح العالم, فهوليوود تنوي ان تكون افلامها القادمة كلها تقريبا مجسمة أي ثلاثية الأبعاد, معتمدة في ذلك علي النجاح الكبير لفيلم افاتار واقترابه من خانة المليار, وكالعادة لن تقتصر حمي السينما المجسمة علي هوليوود فقط بل ستنتشر عدواها العالم كله خاصة, وان معظم السينمات الجديدة أصبحت مجهزة لهذه التقنية بما فيها سينماتنا, لكن كون أن سينماتنا تكون مجهزة لهذه التقنية كوم واننا نقوم بإنتاج فيلم بهذه التقنية كوم آخر, ليس تقليلا من شأننا ولا مسألة عقدة الخواجه وإنما لأن العملية مرتبطة بوجود تكاليف عالية جدا لهذه النوعية من الافلام لا تقدر عليها إلا هوليوود أو أوروبا ولو كان ذلك الكلام الذي يتردد بشأن انتاج فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بعنوان ألف ليلة وليلة قد قيل قبل الأزمة المالية العالمية الأخيرة لكنا قد صدقناه بل وباركناه طبعا, فمن يكره؟! لكن وبعد الأزمة فأنني أشك في امكان تنفيذ هذا المشروع وما جعلني أشك بالفعل ان الموضوع لم يخرج حتي الآن عن حيز الكلام كلام وبس بدليل أننا نسمع عنه منذ فترة ونعلم عنه وعن تفاصيله وابطاله وبطلاته أو بطلته غادة عادل ومخرجه ومؤلفه ومنتجه ولكننا لم نسمع إلي الآن وحتي مثول الجريدة للطبع عن أي أخبار تفيد ببدء تصويره, إلا إذا كنا سنسمع بها بعد مثول الجريدة للطبع! * أندهشت بشدة عندما علمت ان دور غادة عادل في فيلم ابن القنصل الذي يصور حاليا وتشارك في بطولته مع أحمد السقا سيكون فتاة ليل وسر دهشتي ان غادة من نفس نوعية فنانات السينما النظيفة المعروفات بمجموعة اللاءات لا للقبل لا للمايوه لا للمشاهد الساخنة الخ.. الخ.. الخ فلماذا عادت وقبلت القيام بهذا الدور صحيح ان الدور, مازال مجهولا لأنه لم يعرض بعد لكن ما أقصده هو مسألة مبدأ ويبدو انه كان كذلك بالنسبة لها بدليل أنها رفضت من قبل المشاركة في فيلم الديلر مع أحمد السقا وكان لفتاة ليل ايضا, ماشككني في الحقيقة في نية غادة في قبول هذا الدور هو ما قالته هي عن مسألة خوفها من ردود الفعل عن دورها والتي اعترفت بنفسها بأنه جريء وبالتالي خافت ان يتكرر معها نفس ماحدث مع مني زكيفي فيلم احكي ياشهرزاد وما تعرضت له بسبب جرأة دورها والمشاهد الجريئة لها فيه من هحوم جماهيري وبالمناسبة فأن مني ايضا كانت من نفس نوعية فنانات السينما النظيفة, أعتقد أن القاريء فهم ما أقصده وإن نجاح مني في هذا الدور وهذا الفيلم هو الذي شجع غادة علي قبول فتاة ليل ولم يخوفها بعكس ما رددت هي ذلك * كنا زمان نعرف ان عيد الام جاء عندما يعرض التليفزيون افلام امبراطورية ميم وام العروسة والحفيد وانا وبناتي وكلهم اولادي والسبع بنات.. وكل هذه النوعية الجميلة من افلام الامومة, وكنا نعرف عيد الام ايضا عندما يستضيف التليفزيون امهات الفن والفنانين بدأ من فردوس محمد ومرورا بأمينة رزفق ثم ماما نونا وسميرة عبدالعزيز ويبدوأن التليفزيون أراد الخروج علي المألوف من منطلق خطته في التطوير وأحتفل احتفالا خاصا هذا العام حيث استضاف في برنامج مسلسلاتي ماما فيفي عبده ولاتغليق * وبمناسبة الحديث عن الأمهات لم أصدق ولم أتعاطف مع دموع المطربة شيرين آه ياليل بسبب شائعة انها تقاضت أجرا نظير نشر صورة ابنتها مريم وهي تحتضنها, وعموما ياشيرين كونك تصوري ابنتك فهذا ليس جرما وابنتك ليست سرا حتي تخبيها ونجوم ونجمات العالم كله يتباهون بأولادهم, أما إنتوا اللي عملتوها مشكلة, وكون انك تأخذي أجرا نظير ظهورها أم لا تأخذي فهذا أمر يعنيك ولا يعنينا علي الإطلاق وبالتالي كنت وفرتي علي نفسك وعلينا دموعك ياآمال... عفوا أقصد ياشيرين! وهو حد لاقي حد يدفع له في الزمن ده! علا السعدني