ازدحم بريد الجمعة بطلبات متنوعة بعضها يروي مآسي مرضية ، ومنها ما يتناول مشكلات حياتية ومادية ، وأعرض فيما يلي بعضها عسي أن يمتد جسر التواصل بين أصحاب المشكلات المعروضة وأهل الخير وتتحقق المنفعة. أحمد : أنا شاب في إحدي الكليات العملية، بدأت رحلتي مع المعاناة وأنا عمري خمسة عشر عاما، حيث لاحظت أمي تأخر نموي فعرضتني علي طبيب فجعني بحقيقة مرضي. وهي أن نموي توقف عند سن ثلاثة عشر عاما، وشدد علي أهمية علاجي بنوع معين من الحقن، وبعد عامين تحسنت حالتي بشكل طفيف، فتوقفت عن العلاج نظرا لتكاليفه الباهظة، ولم تظهر عليّ علامات البلوغ، وآراني بعد أن تخطيت سن العشرين بلا مستقبل، ويبدو زواجي مستحيلا.. فهل لدي أحد الأطباء المتخصصين ما يستطيع أن يخفف به بعض متاعبي؟ محمد: منذ أن أنهيت دراستي في كلية التجارة، وأنا مهتم جدا بالحصول علي الماجستير المهني في إدارة الأعمال، وكان لدي دخل من عملي بالسياحة، ثم توقفت عن العمل بعد أن ساءت أحوال البلد، وطرقت أبواب الجامعات الحكومية المصرية وعرفت أن تكلفة رسالة الماجستير لديها تتخطي مبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه ، في حين تزيد في الجامعات الخاصة والأجنبية علي سبعين ألف جنيه. وأملي أن أجد صاحب عمل يساعدني في الحصول علي الماجستير وتوظيفي لديه مقابل عقد احتكار محدد المدة وبمرتب يمكنني من إعالة أسرتي، علما بأن لدي خبرة لأكثر من ست سنوات في مجال السياحة والمبيعات وخدمة العملاء. قاريء: أكتب إليك عن فتاة يتيمة من أسيوط وأمها عجوز ومصابة بأمراض مزمنة وأسرة كثيرة العدد لكن جميع أفرادها بلا عمل ، وهي مخطوبة، وقد حان موعد زفافها الشهر الحالي، ولم تتمكن من شراء أي شيء من مستلزمات التجهيز، وتطلب مساعدتها بتوفير المتطلبات الضرورية.. فهل من معين؟. عماد عجبان عبدالمسيح: قرأت رسالة «النظرات الجارحة» للفتاة التي تعاني السمنة في النصف الأسفل من جسمها مما يسبب لها حرجا بالغا حينما تسير في الشارع، وتسيطر عليها حالة من الاكتئاب الشديد وتشعر بأنها غير مرغوبة في الزواج، وتعقيبا عليها أقول: إنه نشرت دراسة حديثة أجرتها باحثة أمريكية متخصصة في علاج المشكلات الزوجية عند السمينات، خلصت الي أن نسبة الطلاق ستقل حال ارتباط الرجال بزوجات بدينات إذ من السهل التعامل معهن حيث لا يفسدن بالتدليل والإطراء مثل النحيفات، كما أنهن أكثر قدرة علي تحمل طباع الزوح والتفاهم معه لما يتمتعن به من مهارة في تصريف أمورهن منذ طفولتهن، ويضفن البهجة والسرور والمرح إلى حياة الزوج لأنهن ذوات حس مرهف وشهية للمسرات الحسية للحياة ويكرسن أوقاتهن وأنفسهن للزوج والأبناء أكثر من غيرهن من النساء غير البدينات، والسؤال: إذا كان الأمر كذلك فلماذا في بلادنا لا يفكر الرجل في الزواج من إنسانة بدينة مادامت ستحقق له السعادة وراحة البال؟ أنشأ البعض صفحات علي الفيس بوك خاصة بهم ووضعوا فيها رسائل بريد الجمعة دون الإشارة الي اسمي أو إلي أنهم نقلوها عن الأهرام.. وقد وجدت من الضروري إنشاء صفحة باسم «بريد الجمعة بقلم أحمد البري» لكي يتواصل معنا من خلالها راغبو متابعة الفيس بوك.. ورابطها هو: https://www.facebook.com/friday.email