أكد عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن مصر فى حاجة إلى إعادة دورها الريادى فى المنطقة، مشيرا إلى أنها تمر بمأزق تنموى كبير، ولكن هناك آملا أكبر فى نقل مصر إلى بر الأمان والاستقرار بعد استكمال استحقاقات خارطة الطريق. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب المؤتمر مساء أمس الأول بأحد فنادق القاهرة حول »أزمة مصر الاقتصادية وكيفية الخروج منها«، بحضور نجيب ساويرس وعدد كبير من السياسيين ورجال الأعمال, وأوضح موسى أن مشكلة مصر الحقيقية منذ أربعين عاما هى سوء الإدارة، مشيرا إلى أنه ليس مطلوبا من الحكومة الحالية وضع خطة طويلة المدي، قدر إدارة الأمور خلال فترة قصيرة، وطالب موسى الرئيس القادم بأن يحسن اختيار فريقه الرئاسى بشكل دقيق لأن هذا الفريق سنعتمد عليه فى انقاذ مصر من أزمتها الراهنة، مؤكدا أنه لدينا فرصة للسير على الطريق الصحيح. وأضاف موسى أن دولا عربية قررت دعم اقتصاد مصر، وتقديم كل المساعدات لها دون اخطار أو استئذان قوى خارجية، ولكن يجب ألا نعتمد على تلك العطايا فى بناء اقتصاد مصر، مشيرا إلى أنه يجب مواجهة الإرهاب الذى يهدد أمن واستقرار واقتصاد مصر.