أوصى المشاركون فى منتدى «تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة»، بالشروع فى تأسيس مجلس إسلامى لتعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة يضم ذوى الحكمة من علماء المسلمين وخبرائهم ليسهموا فى إطفاء حرائق الأمة قولا وفعلا، تحت مسمى» مجلس حكماء المسلمين «وأن تعد لوائحه التنظيمية خلال شهر رمضان المقبل. ودعوة المثقفين والأدباء والمبدعين إلى الانخراط فى دعم رسالة هذا المنتدى وإلى الإسهام فى تعزيز ثقافة السلم والتعايش فى المجتمعات المسلمة. كما أوصى المشاركون فى المنتدى الذى أقيم تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، بعقد المنتدى سنويا بأبو ظبي، ونشر أعماله لتكون إسهاما فى ترسيخ ثقافة السلم فى المجتمعات المسلمة، وعقد لقاءات وندوات فى البيئات الإسلامية الأحوج إلى نشر مقاصد وقيم وقواعد الشريعة. وأكد البيان الختامى للمنتدى ضرورة إعادة ترتيب البيت الإسلامى وإصلاح مكوناته أفرادا وجماعات ومؤسسات، وتقوية المناعة الذاتية للأمة ضد التطرف والعنف الناشئ داخلها، وإحياء فقه السلم المبثوث فى بطون أمهات الفقه الإسلامى التربوى فى النظم التربوية وتصحيح الصورة النمطية التى تحصر الدين والشريعة فى الوازع العقابى والسلطة التنفيذية. وإعطاء الأولوية فى نشر ثقافة السلام وبث قيم الوئام للناشئة وللشباب، ودعوتهم إلى الانخراط الفعلى فى نشر ثقافة السلم فى المجتمعات المسلمة، وبلورة مقومات خطاب جديد يناسب احتياجاتهم.