قال عماد حمدى المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى إن حمدين صباحى أكد أنه سيراجع موقفه من الترشح فى حالة تحصين القانون لقرارات اللجنة العليا للأنتخابات ، وقد يكون من بين السيناريوهات الإنسحاب أو إجراءات أخرى يتم دراستها حاليا وأضاف فى تصريحات خاصة للأهرام أن التيار الشعبى يرفض تحصين قرارات اللجنة العليا للأنتخابات وعدم الطعن عليها لأن هذا يعتبر خطأ جوهرى فى القانون ، مشيرا إلى أن القانون به سلبيات أخرى غير جوهرية ولا تؤثر على العملية الإنتخابية و لكننا أيضاً نطالب بتعديلها مثل الحد الأدنى للدعاية. وأضاف الخطأ الجوهرى يتمثل فى تحصين قرارات اللجنة لأنه يحرم أى مرشح من حقه فى الطعن على أى قرار يمثل إنتهاكا للعملية الإنتخابية ، ومن ثم الحرمان من هذا الحق يعد أمر خطير ولا يجب أن يتضمنه القانون ، مشيرا إلى أن هذا الحرمان ليس فيه فقط إهدار لحق المرشح ولكن إهدار لحق الشعب المصرى فى التأكد والتثبت من شفافية ونزاهة الإجراءات والعملية الإنتخابية برمتها. و أوضح أن تحصين قرارات اللجنة العليا للأنتخابات يمنح الحق فى المشاركة فقط ويسلب الحق القانونى فى إيقاف أى أخطاء قد تضر بالعملية الإنتخابية وبغض النظر عن النتيجة لاشك أن هذا سيؤثر على الإنتخابات وأشار إلى أن البدائل المطروحة والتى سوف يتم دراستها مع الشركاء فى الحركة الوطنية أن يتم التعديل فى القانون بحيث يتم السماح للمرشح فى الطعن على قرارات اللجنة ، فالتقدم بمقترحات وارد لتعديل القانون ووضع ضمانات بديلة عن الطعن وارد. وحول قبول صباحى للترشح فى الإنتخابات السابقة فى ظل هذا القانون أكد حمدى أننا نتعلم من تجاربنا وأخطاء الماضى ولا يجب أن نسكت على أخطاء جوهرية دون تعديل أو تغيير. ومن جانبه أشار حسام مؤنس مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحي. وأشار إلى أن الحملة الانتخابية تضم أكثر من 20 من القيادات السياسية والشبابية المميزة، مضيفا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من تشكيل اللجان النوعية للحملة واستكمال تسمية مسئولى بعض اللجان والملفات، والتوافق على تشكيل إدارة الحملة بكل محافظة. وجاء فى تشكيل الهيئة العليا للحملة، السفير معصوم مرزوق متحدثا رسميا باسم الحملة، وحسين عبد الغنى مستشارا إعلاميا للمرشح المحتمل، وعمرو بدر مسئولا عن لجنة الإعلام.