في الحقيقة ما دفعني لكتابة السطور التالية هو عدد القراءات التي حققها هذا الموضوع على موقع الأهرام الإليكتروني (الديب: الغاز عملية استخباراتية.. وعسكرية مبارك منعته إفشاء الحقيقة.. سالم رجل المخابرات الأول والرئيس ضغط على إسرائيل لرفع سعر الغاز) في عدد الأحد 22 يناير، والذي فاقت قراءته ال40 ألف ووصل الإعجاب به على شبكة الفيس بوك ال500.. وبالطبع لأن هذا الموضوع هو محط اهتمام كل بيت في مصر الآن.. لكنني أدعوكم لقراءة التعليقات على الموضوع.. واضعين في أذهانكم أن هذا الديب هو محامي ويريد أن يستخدم كل الوسائل لبراءة موكله.. مع اعترافي في قرار نفسي بالخطأ الفادح للرئيس المخلوع وكلي ثقة في عدالة القضاء والقرار في النهاية للقارئ المحترم! لمن لا يعرف فريد الديب فهو من مواليد القاهرة 23 أكتوبر 1943 وهو محامي مصري ويعد من أشهر المحامين فيما يختص بالقضايا الجنائية. تلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم بكتاب السيدة زينب والتحق بكلية الحقوق 1958 وتخرج فيها عام 1963 بتقدير جيد جداً، وعين وكيلاً للنيابة العامة في جنوبالقاهرة ثم وكيلاً للنيابة بالوايلى ثم شرق القاهرة ونيابة سوهاج.. ثم أُدين في مذبحة القضاة عام 1969, وتم استبعاده و127 قاضياً وعضواً للنيابة، عمل بعدها بوزارة العمل ثم بجامعة الدول العربية حيث المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة وبدأت رحلته في المحاماة منذ عام 1971. ترافع الديب في الكثير من القضايا الشهيرة مثل قضية الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام و قضية رجل الأعمال والسياسي المشهور هشام طلعت مصطفى قبل أن يتولى قضية الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وكذلك الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وعن عدد من كبار رموز النظام القديم في مصر والذين اتهمو بقتل المتظاهرين السلميين، وبقضايا فساد مالي عديدة. وترافع في العديد من قضايا الشخصيات البارزة في المجتمع، من بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ ومحمود السعدني وإبراهيم سعدة ومصطفى أمين والدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، ومن الفنانون يسرا وثناء شافع ونجوى فؤاد وفيفي عبده ومدحت صالح، كما كان محامي عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قضية التشهير التي أقامتها أسرته ضد صحيفة العربي الناصري التي اتهمت الرئيس الراحل بالخيانة. وقد خسر أيضا العديد من القضايا منها قضية الجاسوس عزام عزام في 1997، كما خسر قضية الدكتور أيمن نور، وقضية أيمن عبد المنعم، مدير مكتب وزير الثقافة لقطاع الآثار، وقضية محمد الوكيل، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري. وقبل أن أترككم لقراءة التعليقات، أقول للسيد الديب أن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ashraf نحترم القضاء ولكن! نعم نحترم القضاء في أي محاكمة ولو كانت لرئيس أو غفير ونثق في هيئة القضاء ولكن للأسف فالقاضي يحكم بقوانين وتشريعات متضاربة أحيانا وتحتمل الخطأ والصواب فالمحامى المحنك كالديب وأمثاله يستطيع الفوز بحكم البراءة لمبارك وأعوانه باللعب على محاور كثيرة. د. إبراهيم اللبيدى الأعيب لا تقلق يا شعب مصر سنحصل على حقنا بالقانون والقضاء العادل كيف؟ هذه ألاعيب وحيل ديبية للدفاع فقط ليس إلا لان كل من في القفص سيحصل على حكم واحذروا ممن يستعملون حقوق الإنسان ومنظماتها كسلاح للتدخل في شؤوننا لا أمريكا ولا غيرها، وإعادة البلد إلى مربع الصفر، ولا تسمحوا لمخرب بإفساد أفراح الثورة، كل مطالب الثورة مجابة إنشاء الله أولها الشهداء والمصابين ثم بقية مطالب الثورة ولكن لتقف البلد اولا لتدور حركة العمل حتى لا يشمت بنا احد ولا نستذل لأحد يا الله.
طارق أحمد هل الواقع بيقول نحن من يضغط على إسرائيل أم العكس ؟!! ... و من هو الطرف الغنى الذي يمكنه الاستغناء و من هو الطرف الفقير المحتاج جدا لهذه الأموال ؟!! ... إسرائيل يمكنها التصرف في الغاز أو إيجاد بديل له و ليست مسالة أمن قومي بالنسبة لها، و يمكنها أن تعيش من غيره لكنها بتوفر على حساب اقتصادنا، و للأسف بعقد نبيل سعيد شكرا للتوضيح يا ديب خالص الشكر والتقدير للمحامى النابه الديب من هذه المدافعة يتضح لنا البراءة الكاملة للرئيس المخلوع وأطالب له بنوط الجدارة لهذا الموقف الوطني. كما أطالب بأعلى تقدير للسيد الهارب حسين سالم على وطنيته وادعوه للعودة إلى وطنه الغالي وترتيب استقبال شعبي له. أبو أسماء اتق الله يا ديب أن استطعت أن تجادل عن مبارك في الدنيا وتبرأه فهل تستطيع أن تدافع عنه وعن نفسك يوم القيامة استحلفك بالله هل أنت مقتنع داخليا بما تقول؟ إن كنت موقنا حقا بلقاء ربك فاعد العدة وجهز أقوالك فيما ستقوله إذا سئلت عن الدفاع عن مبارك يوم لا ينفعك مالك ولن تسعفك فصاحتك بل يخرس الله لسانك وتشهد عليك جوارحك أن كنت حقا تعتقد ما تقول فراجع نفسك وان كنت تعلم انك تدافع عن ظالم فسيحشرك الله معه! Ali والله ممكن فاكرين الخطاب الأخير لمبارك أحسست بمرارة لأنني كنت احسب الرئيس مبارك يريد لشعب مصر أن يكون أحسن الشعوب لكن طمع الدنيا ألهاه بمعاونة شيطانه الأصغر جمال وأمه سوزان لقد فرت من عيني دمعة على هذا القائد الجسور أما بالنسبة للاتهامات الموجهة له فاعتقد أن اغلبها كلام مرسل ليس عليه اى دليل المشكلة كانت في حاشيته ووزير الداخلية الذي عربد في الأرض وأنا شخصيا أوذيت على يد شرطته فهل حسنى مبارك كان يعلم بذلك اشك في ذلك وهذا رأيي لا تحجروا عليه. [email protected] المزيد من مقالات ريهام مازن