عند زيارتك لاحد المبانى التعلبمية بمدينة البياضية ومنذ الوهلة الاولى لدخولك المبنى تجد نفسك امام مبنى يقول عنه اهالى مركز البياضية انه مبنى قديم مطالبين المسئولين بالتدخل لاحلال وتجديده فى حين تؤكد هيئة الابنية التعليمية ان المبنى لا توجد به اى مشكلة تمثل خطورة تستدعى الازالة والاحلال والتجديد مجمع واحد للمدارس الذى يضم ثلاث مدارس فى مبنى واحد وهى مدرسة النصر الاعدادية ومدرسة التجارة بنين ومدرسة التجارة بنات حيث يقول أحمد العديسى مسئول فى التربية والتعليم ورئيس المجلس المحلى السابق لمركز البياضية ان المشكلة الخاصة بهذه المدارس تتمثل فى عدة نقاط الاولى تتعلق بوجود ثلاث مدارس فى مبنى واحد لا يضم سوى 16 فصلا بها اكثر من الف طالب الامر الذى ادى الى تشغيل المدرسة على فترتين واحيانا ثلاث فترات، وجود مساحة خالية ضمن مساحة المدرسة لا تقل عن الفدان ونصف يتم استخدامها كملعب خالية تماما هذه المساحة يمكن استغلالها وبناء مبنى جديد على شكل حرف L بحيث لا تؤثر عن المساحة المتفق عليها من قبل وزارة التربية والتعليم لمساحة الملعب الخاص بالمدرسة ويضيف العديسى ان وزير التربية والتعليم كان قد صرح بأن هناك اموالا لدى الوزارة لبناء المدارس الجديدة فى حالة توافر الارض فاذا كانت الارض بالفعل موجودة ومخصصة بالفعل للمدرسة فلماذا يتم بناء مبنى جديد لثلاث مدارس وليس مدرسة واحدة. اما المشكلة الاخرى الخاصة بالمدرسة فجاءت على لسان الحاج رضا الصاوى عضو مجلس امناء المدرسة وولى امر لتلاميذ بنفس المدرسة حيث قال ان المدرسة تم انشاؤها منذ عام 73 وقام الاهالى ببنائها بالجهود الذاتية وبنيت على ما يعرف بالحوائط الحاملة اى ليس لها قواعد واساسات الامر الذى تسبب فى حاجاتها بشكل مستمر الى عملية صيانه تتم كل 10 او 12 سنة وقامت الدولة بصرف ما يقرب من مليون جنيه لعمليات صيانة للكهرباء والابواب والنوافذ ولمبات الاضاءة دون تغييرات فى الهيكل الخاص بالمبنى . وعن مدى حاجة المدرسة الى عمليات الصيانة يقول أحمد محمد مسئول الصيانة بالمدرسة ان المدرسة فى حالة سيئة جدا فدورات المياه متهالكة تماما الامر الذى اضطرنا الى غلق الخاصة بالطلبة والسماح لهم باستخدام دورات المياه المخصصة للمعلمين والتى أصبحت تعانى هى الاخرى حاليا من سوء الحالة فقمنا باغلاقها هى الاخري، وقال إننا عندما طلبنا من المسئولين عن عملية الصيانة بترميم السلم الخاص بالمدرسة لانه ايل للسقوط اجاب المسئولون ان عملية ترميم السلم يمكن ان تتسبب فى انهيار المدرسة. اما مدير المدرسة فتحدث عن مشكلة اخرى تتعلق بالفصول الخارجية التى تم بناؤها بالجهود الذاتية بجوار المبنى والتى تعانى من تدهور كبير فى حالتها البنائية ولم يتم حتى ادراجها ضمن خطة الصيانة على الرغم من سوء حالتها. كما ان سور المدرسة منخفض بشكل كبير، الامر الذى يتسبب احيانا فى خروج الطلبة من السور وتعرضهم للحوادث لوجود المدرسة على الطريق لذلك فنحن نطالب ببناء مبنى جديد يتسع ل36 فصلا حتى تستطيع ال3 مدارس ان تعمل بكامل قوتها.