واصلت جماعة الإخوان الإرهابية حملتها للتحريض ضد مؤسسات الشرطة والقضاء والاعلام، وطالب بيان مشترك لحركات شبابية تابعة للجماعة بالاسكندرية، باستهداف كل مؤسسات الدولة التى تحمى ثورة 30 يونيو، ووصفت مواجهة ضباط الشرطة والقضاة بأنه عمل وطنى وواجب على داعمى الجماعة والرئيس السابق محمد مرسى. ودعا البيان الى التحريض على الضباط والاعلاميين والقضاة، وتضمن البيان دعوة صريحة بتعقبهم فى أماكن عملهم وبيوتهم وأن مواجهتهم بكل الطرق مباحة. وجاء فى نص البيان: اسحلوهم وطاردوهم فى منازلهم واصنعوا الكمائن لحرق سيارات الشرطة. ويأتى تصعيد الجماعة وسط بثها لأخبار عارية عن الصحة تهدف إلى إثارة الشباب المنتمى للجماعة لتنفيذ عمليات ارهابية ضد ضباط الشرطة ومؤسسات الدولة وهو ما وضح من خلال حملة التهديدات التى تعرض لها 7 قضاة بالاسكندرية الذين أصدروا أحكاما على اعضاء الجماعة فى احداث العنف التى وقعت عقب ثورة 30 يونيو، الأمر الذى دعا نادى القضاة بالإسكندرية إلى مخاطبة الاجهزة الامنية لتوفير الحماية للقضاة والمنشآت القضائية. وجرى اجتماع مصغر أمس الأول بين اللواء امين عز الدين مدير الأمن والمستشار سعد السعدينى وكيل نادى القضاة بمقر النادي، لوضع خطة أمنية لتأمين النادي، بالتزامن مع قيام النادى بحصر الصفحات الالكترونية المحرضة ضد القضاة تمهيدا لتقديم مذكرات قانونية ضد المحرضين، وضبطهم قانونيا وقضائيا. وفى سياق متصل بدأت نيابة شرق الكلية امس التحقيق فى انفجار قنبلة صوت بدائية الصنع فى محيط قسم شرطة المنتزه.