سقط 120 صاروخا أطلقها مسلحون على محطة للكهرباء وقال وزير الكهرباء على محمد محيريق إن الاشتباكات المستمرة منذ ايام بين ميليشيات تعمل لصالح وزارتى الدفاع والداخلية دمرت محطة الكهرباء فى منطقة السرير فى اقصى الجنوب. ويقع حقل نفط على بعد 90 كيلومترا من المحطة،وقال محيريق للصحفيين ان هذه هى الفوضى التى تعيش فيها ليبيا مضيفا ان حوالى 120صاروخا سقط على المحطة،وأضاف انه لا يعلم ان كان بالامكان اصلاح المحطة قبل الصيف القادم وشهر رمضان. ويصل استهلاك الكهرباء إلى ذروته فى الصيف بسبب استخدام اجهزة التكييف بكثافة مما يؤدى غالبا إلى انقطاع الكهرباء فى انحاء البلاد، وان الحكومة ليست لديها ميزانية لتمويل الاصلاحات التى قد تتكلف 300 مليون دينار ليبى (240 مليون دولار) لكنه اوضح دون الخوض فى التفاصيل أن البرلمان وافق على قرض، وقال ايضا ان المنشآت النفطية ومحطات القوى الكهربية التى تمد المستشفيات فى مدينة بنغازى بالكهرباء وتضخ المياه للمدينة تضررت بسبب الاشتباكات لكنه لم يذكر اى تفاصيل، يذكر ان الحكومة اللليبية سعت لاستمالة افراد الميليشيات من خلال ضمهم إلى وزارتى الدفاع والداخلية لكنهم لا يزالون يأتمرون عادة بأوامر قادتهم المحليين.وفى اعمال عنف اخرى اقتحم مسلحون محطة الكهرباء بمنطقة الخمس شرقى طرابلس التى تمد العاصمة وشرق ليبيا بالكهرباء وسرقوا المعدات.